الأخبار

الطفل يوسف يتعافى بعد معاناة من العملية الجراحية

2369 11:44:00 2007-12-04

(CNN) -- "قلت لنفسي 'لقد قضي الأمر، سأخسر ابني'"، تلك كانت كلمات والد يوسف.كان يصف المضاعفات التي ظهرت بعد إجراء العملية الجراحية الخميس، على ابنه يوسف ذي الخمسة أعوام، الذي احترق جسده في العراق على يد ارهابيين مقنعين . لقد سافر الأب مع عائلته قاطعين مسافة تزيد على 7500 ميل، لكي يتلقى ابنه المساعدة.

خضع يوسف الخميس الماضي، لأكثر عملياته الجراحية أهمية، وهي العملية التي تمت فيها إزالة ندبة امتد طولها نحو نصف قدم على طول وجهه، ولكن بعد مضي ساعات قليلة على الاحتفال البهيج على نجاح العملية، كانت ملاءات سرير يوسف مغطاة بالدماء.

وهو ما جعل الجراح بيتر غروسمان وطاقمه يعودون مسرعين إلى غرفة العمليات لكي يحددوا مصدر النزيف، وتبين أنه شريان دم، وتمت السيطرة عليه خلال نصف ساعة.ولكن تلك لم تكن نهاية محنة يوسف.فمن دون إنذار مسبق، كانت ملاءات سريره مغطاة بالدماء مجددا، فتوجه لغرفة العمليات للمرة الثالثة خلال 24 ساعة، وهذه المرة كان السبب شريان دم أيضا، ولكن في الجهة الأخرى من وجهه.واضطر غروسمان وطاقمه لإعادة فتح قطب يوسف، التي تراوح عددها بين 60-100 قطبة، وذلك لكي يحددوا مصدر النزيف، واستغرقت تلك العملية ساعة ونصف.وقال غروسمان "لم يكن الأمر يهدد بحياة يوسف، ولكنه كان يهدد بفشل العملية"، مشيرا لطبقة الجلد السليمة التي تم وضعها فوق ندب يوسف السابقة.وأوضح غروسمان أن أكبر المخاطر أثناء عملية كهذه هي النزيف، وذلك نظرا لحساسية منطقة الوجه.ولكن وبحلول بعد ظهر الجمعة، كان شفاء يوسف على المسار الصحيح مجددا، وقضى ساعة كاملة في حجرة الأكسجين المضغوط، حيث شاهد برنامج الرسوم المتحركة المفضل لديه "علاء الدين"، بعيون منتفخة ولكنها مثابرة.

وبحلول السبت، كان يقفز في أرجاء الغرفة، وقال بكل فخر "لقد أكلت"، فبالرغم من أن رأسه الصغير كانت تلفه الضمادات بإحكام، كان قادرا على أن يفتح فمه أكبر من أي وقت مضى.ظل يوسف، الذي قبض عليه ارهابيين مقنعين خارج منزله وخدروه بالغاز ثم أحرقوه في الخامس عشر من يناير/كانون الثاني، سعيدا جدا حول أمور صغيرة، مثل قدرته على إخراج لسانه من فمه مجددا.

وقال والد يوسف بصوت تغمره السعادة "أنا سعيد جدا، تمنيت لو كان هناك مترجم لكي يقول للطبيب كم كنت شاكرا له، لقد قلت له ’شكرا‘ بالإنجليزية ولكني أردت أن أقول أكثر من ذلك بكثير لوصولنا إلى هذه المرحلة، أعلم أنه ما زال هنالك عمليات جراحية أخرى، ولكن يوسف بات يشعر بالسعادة سلفا."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د.ام فاطمة
2007-12-05
الحمد لله کما ینبغي لله اللهم يا جامع الناس لیوم لاریب فیه ان الله لا یخلف المیعاد اجمع بین البعثوهابیة والمشانق ياالله ياالله يا الله
محمد على
2007-12-05
الحمد الله على شفاء العزيز يوسف ونتمنى الشفاء الى كل ابرياء العراق هذا الملاك الى احرقته فتوى الارهاب لو ابن جبريل الكلب الحقير له ولد بجمال الحبيب يوسف يقبل يتعرض لهذا الالم من الحرق الى العمليات ياريت هذه الصور الحرق وصور العمليات ترسل الى كل من يفتون الى الارهابين و يقتلون اطفال العراق وابرياء العراق لاذنب لهم سوى يختلفون بالمذهب معهم اللهم بحق يوسف انتقم من الارهابين والوهابيه الذين استهترو بدماء العراقين
علي السّراي
2007-12-04
يشهد الله قد اغرورقت عيناي بدموع الفرح وانا اقرأ هذا الخبر السار فلطالما حملت هم هذا الطفل الذي أحرقته أيادي إرهابيي مهلكة الحقد والغدر جراء فتاوى الارهابي ابن جبرين اللعين‘ وقد حملنا صورته الى العالم اجمع ليرى ما يرتكبه هؤلاء المجرمين من اعمال ارهابية بحق ابناء شعبنا الصابر و كنا قد وضعنا داخل احدى مذكرات الاحتجاج التى كنا نقدمها الى سفارة آل سعود في برلين في احد الاعتصامات صورة هذا الملاك الذي شوهته نار الارهاب الوهابي وقد قلنا لهم بالحرف الواحد ارسلوا هذه الصورة الى الضال المضل ابن جبرين ليرى مافعلته فتاواه بحق الابرياء وقسما ببراءته سوف نركعكم واليوم وقد تماثل هذا الملاك الى الشفاء نسبيا فلله الحمد والشكر على ما انعم علينا وعهدا منا باننا باقون على العهد مع الله وابناء شعبنا في السير قدما في طريق ذات الشوكة حتى لو كلفنا ذلك حياتنا إلى ان ياتي اليوم الذي يركع الارهاب الوهابي في العراق معلنا استسلامه ويجرم هذا الفكر الارهابي المنحرف دوليا لتشرق شمس الحرية والسلام على ربوع عراقنا الحبيب وما النصر إلا من عند الله العلي العظيم
ام محمد
2007-12-04
اتمنى لك الشفاء العاجل يا يوسف وتهانينا يا أهل يوسف بسلامة قرة اعينكم يوسف .ولعن الله ألأرهابيين الطائفيين .واتمنى معرفة المزيد عن حالة يوسف وانشاء الله الى امام ونحو مستقبل افضل
علوان
2007-12-04
مبروك نجاح العملية الكبرى لانها وتد العمليات الجراحية اللاحقة وقرة اعين الجميع على سلامة يوسف رغم غدر اخوته في الدين له ولكن جاء الشفاء من الله وعلى يد المحتل وهذه يجب ان تدخل في حسناتهم وانا من هنا اشكرهم بالغ الشكر والتقدير لكم من ساهم في دعم يوسف واهله و وطنه العراق الحبيب and for his Doctor I will say:
ابو محمد العراقي
2007-12-04
حمدا لله على سلامتك لقد فرحت جدا بشفاء يوسف بل بكيت من شدة الفرح دعائي له بالشفاء التام
الناقد
2007-12-04
ماذنب هذة البراءة ماذا تقولون لااولادكم وامهاتكم والى الله سبحانه وتعالى . الا لعنت الله ورسوله عليكم يااعداء الاانسانيه اهذة الرجوله يااحفاد خالد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك