بحث رئيس لجنتي العلاقات الخارجية ومراجعة الدستور في مجلس النواب سماحة الشيخ الدكتور همام باقر حمودي مع ممثل الامين العام للامم المتحدة في بغداد السفير ستفان دي ميستورا الاتفاقية التي ستبرم بين الحكومة والامم المتحدة وآلية تشكيل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
وقال سماحته خلال اللقاء امس: ان لجنة العلاقات الخارجية ناقشت الاتفاقية وسجلت بعض الملاحظات على بعض فقرات بنودها.واشار بيان صحفي صادر عن مكتب الدكتور حمودي الى انه جرى خلال اللقاء مناقشة آليه تشكيل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حيث اكد حمودي فيه اهمية ان تبنى بشكل مستقل وشفاف حفاظا على الهيكل الديمقراطي للعراق الجديد وجميع مؤسساته مشيرا الى وجود نظريتين لحفظ نزاهة واستقلالية هذه المفوضية، الاولى: ان يكون الامناء مستقلين ويأتون عبر الترشيحات العامة.
والثانية: ان تكون المفوضية مشكلة من الاحزاب التي ستؤدي دور الرقابة على سير عمل المفوضية لحفظ النزاهة في العمل من خلال وجودها الا انه استدرك بقوله: ان هذا قد سبب لنا بعض المشاكل متمثلة بالمحاصصة الجديدة مهددة عمل المفوضية وسمعتها والتي ستنعكس على جميع مؤسسات الدولة لذلك نأمل ان تقوم الامم المتحدة بدور يعيد لهذه المفوضية استقلاليتها وشفافيتها وان تكون مطمئنة للجميع.
وتناول اللقاء موضوع تشكيل المؤسسات والهيئات المستقلة الاخرى والتي تمتلك صلاحيات بعيدا عن يد الحكومة الاتحادية مثل هيئة الاعلام وهيئة النزاهة وغيرهما وحاجة العراق الماسة الى خبرة الامم المتحدة في بناء هذه المؤسسات وحمايتها كونها تجربة جديدة على الدولة العراقية.
من جانبه اكد السفير ميستورا: ان الاتفاقية بين الحكومة العراقية والامم المتحدة ستكون بمثابة اعلان مشترك بين العراق والامم المتحدة تؤكد على السيادة والكرامة للعراق.
https://telegram.me/buratha