الأخبار

الشيخ همام باقر حمودي ودي ميستورا يناقشان آلية تشكيل مفوضية الانتخابات

1054 04:36:00 2007-12-04

بحث رئيس لجنتي العلاقات الخارجية ومراجعة الدستور في مجلس النواب سماحة الشيخ الدكتور همام باقر حمودي مع ممثل الامين العام للامم المتحدة في بغداد السفير ستفان دي ميستورا الاتفاقية التي ستبرم بين الحكومة والامم المتحدة وآلية تشكيل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

وقال سماحته خلال اللقاء امس: ان لجنة العلاقات الخارجية ناقشت الاتفاقية وسجلت بعض الملاحظات على بعض فقرات بنودها.واشار بيان صحفي صادر عن مكتب الدكتور حمودي الى انه جرى خلال اللقاء مناقشة آليه تشكيل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حيث اكد حمودي فيه اهمية ان تبنى بشكل مستقل وشفاف حفاظا على الهيكل الديمقراطي للعراق الجديد وجميع مؤسساته مشيرا الى وجود نظريتين لحفظ نزاهة واستقلالية هذه المفوضية، الاولى: ان يكون الامناء مستقلين ويأتون عبر الترشيحات العامة.

 والثانية: ان تكون المفوضية مشكلة من الاحزاب التي ستؤدي دور الرقابة على سير عمل المفوضية لحفظ النزاهة في العمل من خلال وجودها الا انه استدرك بقوله: ان هذا قد سبب لنا بعض المشاكل متمثلة بالمحاصصة الجديدة مهددة عمل المفوضية وسمعتها والتي ستنعكس على جميع مؤسسات الدولة لذلك نأمل ان تقوم الامم المتحدة بدور يعيد لهذه المفوضية استقلاليتها وشفافيتها وان تكون مطمئنة للجميع.

وتناول اللقاء موضوع تشكيل المؤسسات والهيئات المستقلة الاخرى والتي تمتلك صلاحيات بعيدا عن يد الحكومة الاتحادية مثل هيئة الاعلام وهيئة النزاهة وغيرهما وحاجة العراق الماسة الى خبرة الامم المتحدة في بناء هذه المؤسسات وحمايتها كونها تجربة جديدة على الدولة العراقية.

من جانبه اكد السفير ميستورا: ان الاتفاقية بين الحكومة العراقية والامم المتحدة ستكون بمثابة اعلان مشترك بين العراق والامم المتحدة تؤكد على السيادة والكرامة للعراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ناجي العوادي
2007-12-05
الشيخ جلال الصغير سبق ان حذر من عدم نزاهة مجلس المفوضين الذي شكل هذه السنة. الخطر كبير فعلا مادام رئيس المفوضية الحالي هو الناطق الرسمي السابق للحزب الدمقراطي الكرستاني ومسؤول بغداد فيه. اي استقلالية بعدئذ وكيف نأتمن على مصير العملية السياسية فبارك الله بموقف الشيخ همام باقر حمودي
نجاة حميد حسن
2007-12-05
الشيخ همام حمودي وضع اصبعه على الخلل لان سلامة مستقبل العراق الديمقراطي تتطلب حل مجلس المفوضية الحالي الذي اثبت فشله وانتخاب مجلس جديد بكفاءة المجلس السابق. واذا استحال هذا الاجراء قانونيا يمكن تشكيل هيئة رقابة وتفتيش عليا دائمة تشرف على المفوضية تتكون من خبراء مشهود لهم بالنزاهة والخبرة كالدكتور عبد الحسين الهنداوي رئيس المفوضية الاولى والدكتور عامر حسن فياض والدكتورة ازهار الشيخلي والخبير القانوني طارق حرب والدكتور نوري طالباني وغيرهم.
محمود الشيباني
2007-12-04
رحم الله امرء عرف قدر نفسه..من حق الشعوب اختيار من يمثلها(من ذوي الكفائة) في المجالس الشعبية او البرلمانية..الخ. في رئي المتواضع أرى بان يختار أبناء كل منطقة ممثل لهم وحسب النسبه السكانية التي جرت على ضوئها الانتخابات الماضية.بهذه الطريقة يكون وضوح اكثر لكل ممثلي المحافضات(يعني للمحافظة الاكثر سكانا يكون لها اكثر مقاعد في البرلمان).بهذا يمكن التخلص من المتطفلين والوصولين الذين وصلوا الى البرلمان عن طريق الكتل السياسية مع الاسف.
مواطن
2007-12-04
يجب أعطاء أهمية قصوى لهذا الموضوع وذلك لوجود خطر كبير من الإنتخابات المقبلة فمن الأن بانت علائم التزوير ومصادرت أراء الأخرين ففي محافظة ميسان عين مدير مفوضية الإنتخابات بدعم من جهة وهو يعترف ويقول بأني مدعوم من هذه الجهة وهي التي أوصلته الى هذا المنصب وذلك لأنها صاحبة القرار في هذا المحافظة المظلومة فهل هنالك آلية لخلاص هذه المحافظة من معاناتها أو ستبقى بيد من لاأمانة له 0 فأذا بقية مفوضية الانتخابات في ميسان على وضعها الحالي فعلى ميسان السلام وستبقى مظلومة الى ماشاء الله !!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك