الأخبار

الإتحاد الأوروبي يؤكد للبارزاني على التعاون بين المكونات العراقية ونبذ القرارات الفردية


أكد وفد الإتحاد الأوروبي خلال إجتماعه مع رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، ضرورة التعاون بين المكونات العراقية لدحر "الإرهاب" والإبتعاد عن القرارات الفردية وحل المشاكل العالقة، وفيما أشار البارزاني إلى "تهميش" المبادئ المتفق عليها في الدستور بالإعتماد على "عقلية ‏الحاكم المركزي المتنفذ في بغداد". 

وقالت رئاسة الإقليم في بيان  أن "رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني إجتمع، أمس الخميس، مع ممثل الإتحاد الأوروبي في العراق باتريك سيمون برفقة وفد من سفراء وقناصل الدول الأعضاء في الإتحاد"، مبينة أن "ممثلي عدد من الأطراف السياسية الكردستانية شاركت في الإجتماع". 

وأكد ممثل الإتحاد الأوروبي في العراق بحسب البيان أن "العلاقات الإيجابية بين أربيل ‏وبغداد تشكل أهمية كبيرة للإتحاد الأوروبي"، مشددا على ضرورة "التعاون والتكاتف بين المكونات العراقية لدحر الإرهاب وتثبيت ‏دعائم السلام والتركيز على المواضيع والمسائل المشتركة والإبتعاد عن القرارات الفردية وحل المشاكل العالقة ‏وبالأخص ما يتعلق منها بمصير المناطق المتنازع عليها بطرق سلمية لأن ذلك يدخل في مصلحة العراق والإقليم".

من جانبه أشار البارزاني إلى أنه "منذ بداية تشكيل الدولة العراقية، قررشعب كردستان للإنضمام إلى هذه الدولة على أساس إحترام الشراكة"، موضحا "منذ العام 1921 وحتى عام 2003 لم يتمتع شعب كردستان بأية شراكة في هذه الدولة التي لم تمنح حتى أبسط حقوق المواطنة لهذا الشعب".

ولفت البارزاني إلى أن " شعب كردستان حاول في مرحلة ما بعد 2003 بكل إمكانياته للمساهمة في إعادة بناء العراق على مبدأ الديمقراطية والفدرالية وصياغة دستور يضمن الشراكة والتوافق، وكان له أملاً كبيرا للتنعم بحياة جديدة في العراق". 

وتابع قائلا إنه "تم تهميش المبادئ التي تم الإتفاق في الدستور ‏ بالإعتماد على عقلية ‏الحاكم المركزي المتنفذ في بغداد"، مبينا أن "الامر وصل بحكومة بغداد الى معاقبة ومحاسبة شعب كردستان بقطع قوت أبنائه، ‏وقد شكَّل هذا الإجراء بحد ذاته تجاوزاً خطيراً، حيث وأد جميع المحاولات الهادفة لبناء العراق الجديد ومبدأ الشراكة".

يشار الى أن الاحزاب الكردية عقدت اجتماعا في (7 حزيران 2017) في منتجع صلاح الدين بأربيل ترأسه رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني وسط مقاطعة بعض القوى السياسية، واتفقت تلك الاحزاب على إجراء الاستفتاء الشعبي على مصير الإقليم في الخامس والعشرين من ايلول المقبل. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك