اتهم نائب رئيس كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني النيابية بختيار شاويس، الأربعاء، الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني بـ"احتكار" 70% من المرافق الحساسة في الإقليم، مشيرا إلى أن الأخير لم يعش أزمات "كبيرة ومستفحلة" كالتي يعيشها الآن.
وقال شاويس في حديث صحفي إن "الحزب الديمقراطي الكردستاني يهدف في الوقت الراهن إلى تغطية فشله عن طريق الاستفتاء، ومن ثم جعله مكسبا حزبيا له"، موضحا أن "الديمقراطي لديه حصة الأسد من السلطة الإدارية والمالية بالإقليم خلال ما يقرب من ربع قرن من تجربة الحكم الكردي في الإقليم".
وأضاف شاويس، أنه "بالرغم من انه يمتلك من مجموع 111 مقعدا برلمانيا، 38 مقعدا فقط، أي بنسبة 34%، إلا أنه يحتكر حوالي 70% من المرافق الحساسة في السلطة، وأبرزها رئاسة الإقليم لـ12 عاما ومثلها لرئاسة الحكومة باستثناء عامين من حكومة برهم صالح ورئاسة وكالة الأمن والمعلومات في إقليم كردستان ووزارة الثروات الطبيعية، طوال عمر الوزارة منذ تأسيسها ووزارتي الداخلية والتخطيط وملف العلاقات الخارجية لحكومة الإقليم وملف القضاء ومجلس الشورى والمحافظ ورئيس مجلس المحافظة في أربيل ودهوك".
وأوضح أن "الإقليم لم يعش أزمات كبيرة ومستفحلة كالتي يعيشها الآن، حتى في الوقت الذي بلغ الاقتتال الداخلي ذروته في 31 آب 1996، لان البرلمان معطل ولا وجود له والشرعية القانونية في الإقليم مثار تساؤل ومن الناحية السياسية نعيش الآن زمن ما قبل تأسيس الجبهة الكردستانية عام 1987".
وعقدت أحزاب كردية اجتماعا، في (7 حزيران 2017)، بمنتجع صلاح الدين في أربيل ترأسه رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني وسط مقاطعة بعض القوى السياسية، واتفقت تلك الأحزاب على إجراء استفتاء شعبي على مصير الإقليم في الخامس والعشرين من أيلول المقبل.
https://telegram.me/buratha
