أفاد مصدر امني في محافظة نينوى، الثلاثاء، إن "الشرطة الاتحادية سلمت مهام الملف الامني في ناحية الشورة (30 كم جنوب نينوى)، الى حشد الشورة"، مبينا ان "افراد هذا الحشد هم من اهالي الناحية".
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "الشرطة الاتحادية اعادت الانتشار في مواقع اخرى خارج الناحية"، مشيرا الى ان "الملف الامني بات الان في يد حشد الشورة الذي يعمل على ترتيب عناصره وتوزيعهم في مواقع الشرطة الاتحادية".
وتابع المصدر ان "الشرطة الاتحادية وفرت كامل الدعم للمنطقة بعد تحريرها".
من جهته، اكد مدير ناحية الشورة خالد الجار في حديث لـ السومرية نيوز، ان "حشد الشورة غير مؤهل لاستلام مهام الناحية"، داعيا قيادة شرطة نينوى الى "تخصيص قوة من شرطة نينوى المحلية لغرض تسليمها ملف المهام الامنية لان الشرطة المحلية سيكون لها دوراً مهما في فرض الامن في هذه المرحلة".
واضاف الجار ان "منطقة الشورة مفتوحة على الجزيرة والقيارة والحصر ومناطق اخرى وهناك خلايا تابعة لتنظيم داعش، لاتزال تنشط في عدد من المواقع في اطراف الناحية"، داعيا الى "عدم الاستعجال في تسلم مهام امن الناحية لحشد الشورة بل الى الشرطة المحلية".
يذكر ان ناحية الشورة تقع جنوب نينوى وكانت احد اهم معاقل تنظيم "داعش" في المحافظة، حيث تمكنت قوات الشرطة الاتحادية من تحريرها العام الماضي.
وتعتبر قبل عام العاشر حزيران 2014 من اهم معاقل تنظيم القاعدة والجماعات الارهابية والتي كانت تقوم بسرقة النفط من الخط الرئيسي الواصل من كركوك الى ميناء جيهان التركي.
https://telegram.me/buratha
