شيعت في مدينة النجف صباح الاحد شهداءا قرية دويلية التابعة لمحافظة ديالى. واعتصم العشرات من ذوي الضحايا أمام مغتسل مقبرة وادي السلام رافضين مواراة جثامين قتلاهم الثرى احتجاجا على عدم تدخل قوات الأمن العراقية لصد الهجوم الذي تعرضت له القرية الخميس من ارهابي تنظيم القاعدة، والذي أسفر عن استشهاد 13 قرويا من بينهم 3 أطفال وإمرأتين. وتحدث أحد المعتصمين قائلا: "أول أمس، وفي الساعة السادسة والثلث، بدأ هجوم مسلح من أربعة محاور شمل قاذفات، وأر بي جي، وهاون، أسلحة متعددة، فكيف نستطيع أن نصد هجوما كهذا. عدد المسلحين باعتقادي كان أكثر من 100 شخص. كيف يأتي الإرهابي ولا توجد أجهزة أمنية. لا قائد شرطة، لا محافظ، لا مجاور، إن المجاورين هم الأعداء. يجب على الحكومة أن تفسح المجال، إنها لا تعطينا السلاح لنضرب ونهاجم به". وقال آخر: "أطلب من الحكومة العراقية أن تجد لنا حلا. لم يبق سوى بيتين لقد احرق الارهابيون بيوتنا، وعوائلنا الآن تسكن في العراء". وطالب مواطن آخر من قرية دويلية بمحاسبة المقصرين: "يجب القصاص من هؤلاء المجرمين، ولن ندفن الشهداء حتى تجد الدولة حلا لنا".وأكد وجهاء قرية دوية أن ارهابيي القاعدة اختطفوا العشرات من أبناء القرية.
https://telegram.me/buratha