الأخبار

نايف بن عبد العزيز يشن هجوما عنيفا على علماء التضليل والانتحاريين في العراق

1912 17:42:00 2007-12-02

قال نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي في تصريحات نشرت يوم السبت ان رجال الدين السعوديين لا يبذلون جهدا كافيا لمكافحة التشدد بين الشبان السعوديين بمن في ذلك من يريدون القتال في العراق. وهذا هو ثاني انتقاد لرجال الدين من نايف بن عبد العزيز هذا العام. وفي يونيو حزيران قال في كلمة أمام المئات من رجال الدين انه يتحتم عليهم وقف السعوديين الذين يشنون هجمات انتحارية في العراق.  وأجاب ردا على سؤال في مقابلة مع صحيفة عكاظ حول ما اذا كان يشعر أن "تقدما" أحرز منذ هذا الاجتماع قائلا "لا.. ليس بالمستوى الذي أتمناه."

ومن المعتقد أن الكثير من الارهابيين السعوديين بين الاجانب الذين يقاتلون مع تنظيم القاعدة الارهابي في العراق ضد القوات الامريكية والقوات الحكومية المدعومة من الولايات المتحدة وهناك تقارير في السعودية عن محاولة أبناء رجال دين سعوديين بارزين الانضمام للارهابيين من تنظيم القاعدة في العراق. وتفيد المصادر المقربة من العائلة الحاكمة ان السلطات السعودية تشعر بالقلق من امكانية عودة هؤلاء السعوديين الى البلاد لمواصلة قتالهم في المملكة.ويقول معلقون ان التقارير بوجود سعوديين في العراق أصابت البلاد بحرج كبير.

وفي عام 2003 شن سعوديون ارهابيون متحالفون مع تنظيم القاعدة حملة تفجيرات انتحارية وهجمات على مؤسسات حكومية ومنشات للطاقة وأجانب في محاولة للاطاحة بالاسرة الحاكمة حليفة الولايات المتحدة.وذكرت وزارة الداخلية الاسبوع الماضي أنها اعتقلت 208 أفراد شكلوا خلايا تهدف الى مهاجمة منشأة نفطية وقتل رجال دين ورجال أمن وتأسيس جناح اعلامي يساعد السعوديين على التوجه الى العراق حسب ماذكرته السلطات السعودية .

ويعتبر هؤلاء الارهابيون وبعض العلماء ان الكثير من رجال الدين أداة في أيدي الحكومة. وقال نايف لصحيفة عكاظ "هناك من قام بواجبه وهناك من هو لا زال يطلب منه أن يقوم بما يجب عليه وهذا شامل للعلماء الشرعيين والمفكرين ولوسائل الاعلام جميعا."في اشارة الى العلماء الذين يفتون لهؤلاء بالذهاب الى العراق لقتل الشيعة والاكراد وكل من يخالفهم . وتابع "يجب أن يكون هناك عمل فكري قادر وقوي يدحض الافتراءات وينور الناس بالحقيقة ويعلمهم كيف هو الاسلام والايمان بالله."

والجدير بالذكر ان هناك الكثير لازال على حكومة ال سعود تقديمه تجاه مكافحة الارهاب ويعتقد المراقبون ان لم تمنع السعودية هؤلاء العلماء وتجبرهم على تقديم اعتذار عن ما اقترفوه بحق الشعب العراقي وايضا بحق ابنائهم المغرر بهم فان الامور قد تؤدي الى ادانة دولية وتشديد الحصار على العائلة الحاكمة واعتبارها داعمة للارهاب رسميا , وفي السياق ذاته تتواصل اعتصامات العراقيين في المهجر بصورة كبيرة ومستمرة مما شكل حالة وعي للمجتمع الغربي وادت هذه الاعتصامات الى ان يتغير الخطاب الاعلامي في اوربا وامريكا باتجاه تسليط الضوء على ارتباط السعودية القوي بدعم الارهاب في العالم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ارهابى وهابى بعثتكفيرى
2007-12-03
الذين يقاتلون مع تنظيم القاعدة الارهابي في العراق ضد القوات الامريكية والقوات الحكومية المدعومة من الولايات المتحدة
صبحي صبوح
2007-12-03
يانايف هذا تبرير بايخ المليارات تضخ من عندكم وعلي يد ربع مليون امير واميرة كما تدعون وكما هو مذكور من اعترفات إرهبكم الذي تدعمون حتى الاجانب اصبحوا على تيقن من تحركاتكم البايخة والمنافقة والمنحرفة عن شرع الله ونهج نبيه ص واالانسانية والقانون الدولي
الناقد
2007-12-02
هذا الخائف (النايف)كولي امره صدام عندما يحس اويشعر جهازة ,ان المملكه(النظام )السعودي في خطر يفتعلون زوبعه انهم القوا القبظ على الارهابين 107 وهذة مجاميع تزعزع الامن في البلد ودول الجوار(العراق)يريدون ان يرسلو برساله الى اسيادهم الامريكان هانحن ايضا مستهدفون عسى ان يرضو ا عنهم. عكس كل هذا فهم مدرسه الخبث بعينه والحقيقه ان الوهابيه اذا صقطت يصقط النظام وهم يدركون ذالك ونحن نعرف كيف نشاء نظام السعود,
العقل هو الفاسد
2007-12-02
لم تتعلموا من احاث 11 سبتمبر اي شي لاانتم ولا الامريكان مع كل الاسف ولا حتى المستشارين الموجودون عندكم المشكلة هو عندكم مناعة تامة من النصيحة الحل هو تحريم الافكار التي تدعوا الى قتل الناس وارسال علماء الضلالة الى المحاكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك