انضم الارهابي البعثي المدعو ظافر العاني الى جوقة الناعقين ضد الحكومة العراقية وقادة الائتلاف العراقي الموحد وذلك تعضيدا ونصرة لرئيس جبهة التوافق الارهابي الطائفي عدنان الدليمي في محاولة منه للتغطية على جرائم الدليمي ومليشياته الارهابية بعد الفضيحة الكبيرة المتمثلة بالعثور على سيارتين مفخختين في داخل مقر الدليمي والعثور على مفاتيح احدى السيارات المفخخة بحوزة احد افراد حمايته .
حيث ادعى العاني إن جبهة التوافق مستهدفة ومنذ مدة والحكومة للأسف تحاول استغلال أية فرصة للتنكيل بجبهة التوافق . وأضاف ان الدكتور عدنان الدليمي بما يحملهُ من رمزية اعتبارية واضحة بالنسبة لجبهة التوافق ولعموم جمهور جبهة التوافق وهذا التصرف الغير الدستوري وغير الشرعي باحتجاز الدكتور الدليمي في بيته وتقديم مبررات واهية بان القوات موجودة للحفاظ على حياتــه ، وفي ذلك تجاوز كبير على الدستور الذي هم كتبوه ويدعون حرصهم على صيانته والحفاظ عليه .
وكان المتحدث باسم خطة (فرض القانون) العميد قاسم عطا قد قال أنه " تم منع الدليمي من مغادرة مقره في حي العدل بأمر من قائد عمليات خطة أمن بغداد الفريق عبود قنبر حفاظا على حياته... بعد أن تم اعتقال جميع الحراس الشخصيين" لرئيس جبهة التوافق. واشار إلى أن القوات الأمنية "هي التي تتولى الآن حماية الدليمي."
وقال الارهابي البعثي ظافر العاني ان عددا من اعضاء مجلس النواب من قوى سياسية استغلوا هذه المناسبة لإظهار قيحهم السياسي والغل في تصريحات بالغة السوء بدون أي دليل بل حتى استغلال المنابر الدينية في صلوات الجمع وخطب الجمعة وقد سمعنا خطبة سيئة لجلال الصغير في جامع براثا حول اتهامات لا أول لها ولا أخر للدكتور الدليمي وهي ليست صحيحة .
وكان سماحة الشيخ جلال الدين الصغير قد طالب في خطبة صلاة الجمعة بعدم تمييع قضية العثور على السيارات المفخخة في مقر الارهابي عدنان الدليمي بسبب "المصالح السياسية". وقال سماحته فى خطبة الجمعة في جامع براثا إن" الجميع صار يعرف من يقف وراء الجرائم في حي العدل، ويجب على الحكومة إتخاذ خطوات عملية لتحسين الوضع الامني والقضاء على الزمر التي تقتل الابرياء لمدة ثلاث سنوات في حي العدل".
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha