المركز الإعلامي للبلاغ _امجد عبد الأمير
افتتحت جامعة بغداد الدراسات المسائية في تسع من كلياتها للعام الدراسي 2007-2008. وقال رئيس الجامعة ((أ.د.موسى جواد الموسوي)) في تصريح صحفي ، إن افتتاح الدراسة المسائية جاء تنفيذا لنداء السيد رئيس الوزراء باستيعاب اكبر عدد من خريجي الإعدادية.. وفي ضوء ذلك تم افتتاح الدراسة المسائية في تسع كليات (كلية العلوم للبنات، كلية العلوم السياسية، كلية التربية /ابن الهيثم، كلية الإعلام، كلية التربية الرياضية للبنات، كلية الفنون الجميلة، كلية العلوم الإسلامية، كلية التمريض، كلية الإدارة والاقتصاد).
وما يلفت النظر في الدراسة المسائية ان الجامعة خصصت (10%) من الخطة لقبول أبناء الشهداء من الدرجة الأولى (الابن، الابنة، الأخت، الأخ، الوالدة)، وتعتمد على مؤسسة الشهداء في مجلس الوزراء في تزويدها بكتب تأييد تقديرا وتعظيما لهم ولذويهم.
مضيفا إن هذه الكليات تستوعب ما يقارب أربعة ألاف طالب، ويكون الدوام فيها إلى الساعة الرابعة مساء وحسب المنطقة التي تقع فيها الكلية ويتلاءم الدوام مع ظرفها الأمني.
فيما يخص اعداد الطلبة المقبولين في الدراسات الصباحية اوضح الموسوي إن المخطط للقبول في الدراسة الصباحية ( 11066) طالبا للعام الدراسي 2007-2008 مقارنة بالعام الماضي إذ تم قبول ( 8597) طالبا في كليات الجامعة وفق القبول المركزي، إما القبول في الدراسة المسائية فان من المؤمل قبول أكثر من (4000) طالبا، إما الدراسات العليا فان العام الحالي شهد قبول (1064) طالبا للدبلوم والماجستير والدكتوراه في حين كان القبول في العام الماضي ( 1584) طالبا في كليات الجامعة، يستوعبها أكثر من (270) قسما في مختلف الاختصاصات.
إما عن استمرار الدوام فقد أشار الموسوي بان التحسن الذي طرأ على الوضع الأمني أسهم بشكل فعال في استمرار الطلبة بالدوام والتزامهم بالحضور في اغلب كليات الجامعة.
وأوضح إن القبول في الجامعات ليس قبولا مركزيا بالكامل، إذ ان هناك قنوات ومنافذ عديدة لقبول الطلبة بالإضافة إلى القبول المركزي الذي له الحصة الأكبر، فهناك القبول المباشر في بعض الكليات مثل كليات التربية الرياضية والعلوم الإسلامية والفنون والحقوق، وقبول العشرة بالمائة من الأوائل في المعاهد والخمسة الأوائل من الإعداديات المهنية، وقبول ذوي الإمكانيات العالية وقبول المعلمين الإلف مقعد وقبول أبناء الأساتذة وقبول ذوي الشهداء وعليه علينا إن نستوعب كل منافذ القبول في كليات الجامعة.
وعن المؤاخذات التي يشخصها البعض عن أداء المراكز البحثية في الجامعة قال الموسوي: هناك عشرة مراكز بحثية في الجامعة (مركز بحوث ومتحف التاريخ الطبيعي، البحوث التربوية والنفسية ،الدراسات الفلسطينية، إحياء التراث العلمي العربي، الدراسات الدولية، الحاسبة الالكترونية، وثائق بغداد، التطوير والتعليم المستمر، بحوث السوق وحماية المستهلك، بحوث المناطق الحارة)، ونعترف بان نشاطاتها ضعيفة ولا ترقى إلى ما نطمح إليه وهناك معوقات تسهم في ذلك وتعيق عملية أداءها، وهي معوقات مالية إذ إن التخصصات المالية للمراكز البحثية لا تتناسب على الإطلاق مع الخدمات التي يجب إن تقدمها أو نطمح إن تقدمها، بالرغم من إن الجامعة تقوم سنويا بعقد العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية والحلقات الدراسية فضلا عن المواسم الثقافية التي تقيمها الكليات كل حسب اختصاصه.
https://telegram.me/buratha