الأخبار

النائب حبيب الطرفي : قطر والسعودية مسؤولتان عن كل قطرة دم سالت في العراق والمنطقة


توقع المتحدث الرسمي باسم كتلة المواطن النيابية حبيب الطرفي ، الاحد، ان تنتهي ازمة قطر اما بعزلها من مجلس التعاون الخليجي او باحتلالها من الدول الاخرى، فيما اشار الى ان صحوة الضمير القطرية امر بعيد ومستبعد لان "القرد لايتحول الى غزال".

وقال الطرفي في حديث صحفي ان "هنالك مثل عربي يقول ان القرد لايتحول الى غزال، بالتالي فان دعم قطر للارهاب وارسال مسلحين الى العراق هو امر طبيعي"،

مبينا ان "السياسة هو علم المتغيرات او ماتعرف بجغرافيا الرمال المتحركة بالتالي فان العراق ليس من مصلحته خلق مشاكل مع اي دولة اخرى".

واضاف الطرفي، ان "قضية قطر معقدة ومركبة ورسالة باتجاهات متعددة وهو موضوع قديم متجدد"، مشيرا الى ان "الرئيس الاميركي دونالد ترامب حين اراد حلب البقرة الحلوب، قطر رفضت هذا الامر لان ظروفها تختلف ولديها علاقات اوسع مع تركيا الاخوانية ومع ايران وسياستها تختلف عن ساسة الاخرين وعداءها مع السعودية عداء قبلي".

وتابع ان "الارهاب سيقل لانشغال داعمي الارهاب بحربهم الخاصة فيما بينهم"، موضحا ان "قطر والسعودية مسؤولان عن كل قطرة دم سالت في العراق والمنطقة، اما من يقول ان قطر تحولت الى حمامة سلام فهو امر غير صحيح فهي دولة اجرمت بحق العراق".

واكد الطرفي ان "الحديث عن صحوة ضمير قطرية هو امر بعيد ومستبعد لكن وضع قطر وتوجهها باتجاه ايران وتركيا وتخفيفها للخطاب الاعلامي ضد الحشد الشعبي والقوات العراقية يجعلنا نتعامل مع الواقع الحالي وفق معطياته"، لافتا الى ان "التعامل مع قطر لايوجد فيه فسحة اطمئنان لان المثل يقول مجنون وبيده فاله ،وهذا ينطبق على قطر كونها دولة صغيرة ولديها موارد اقتصادية واستثمارية ضخمة ومال رهيب وخزين غاز الاول بالعالم واكبر قاعدة امريكية في بلادها ولا نعلم كيف ستوازن بين وجود هذه القاعدة وتقاربها مع ايران ومحاصرتها بكل الجهات".

وتوقع الطرفي ان "تنتهي ازمة قطر اما بعزلها من مجلس التعاون الخليجي او باحتلالها من الدول الاخرى باستثناء الكويت وعمان كونهما دولتين متعقلتين بمنطقة الخليج".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عارف البغدادي
2017-06-12
الخلاف بين السعودية وقطر هو خلاف بيوتات بين ال سعود وبين ال ثاني وقطر تريد حجم اكبر من السعودية وهذا ما اثار حفيظة السعودية وطال صبرها عليها حتى اخذت الضوء الاخضر من ترامب بحرية التحرك وعلى ايران ان لا تنجر الى هذا الخلاف الخليجي فهي في كل الاحوال لن تستفاد من هذا الامر الا استفادة مادية قصيرة الاجل وفي الاخير حماس وقطر والاخوان يعتبروهة كافرة وتدخلها اليوم لن يغير من هذه الامر شي وسيزيد حقد المعسكر الاخر على عليها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك