أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، الجمعة، التفجيرين اللذين استهدفا اليوم محافظة كربلاء وقضاء المسيب التابع لمحافظة بابل وخلفا عشرات القتلى والجرحى، وفيما حذرت من "إطالة عمر الإرهاب"، أرجعت سبب "زيادة جرأة الإرهابيين" إلى ما سمته "الملتقى الاستعراضي الأخير لحماة الإرهاب".
وقال المتحدث باسم الوزارة بهرام قاسمي في بيان أوردته وكالة أنباء "فارس"، إن الخارجية الإيرانية "تدين التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا اليوم في مدينتي كربلاء المقدسة والمسيب بمحافظة بابل بالعراق وأسفرا عن سقوط العشرات من الأبرياء"،
معتبرا أن "الهزائم الكبيرة والمتتالية التي لحقت بالإرهابيين التكفيريين في العراق وسوريا، تسببت في انهيار فكري وهيكلي في داخل التنظيم وهم يحاولون يائسين إعادة ترميم معنويات مرتزقتهم القتلة عبر تنفيذهم العمليات الانتحارية في المنطقة والعالم، في حين أن مسألة زوالهم والقضاء عليهم أمر محتم".
وأشار قاسمي إلى "زيادة جرأة البقية الباقية من الإرهابيين عقب الملتقى الاستعراضي الأخير لحماة الإرهاب والذي عقد تحت عنوان محاربة الإرهاب"، داعيا دول المنطقة والعالم إلى "توخي مزيد من الحذر".
وتابع أن "تجاهل مناقشة الأسس الفكرية والمصادر التمويلية للإرهاب وإعطاء عناوين خاطئة من شأنها أن تطيل عمر الإرهاب بأشكاله المختلفة باعتباره الخطر الأول الذي يهدد المنطقة والعالم".
وشهدت محافظة كربلاء، اليوم الجمعة (9 حزيران 2017)، تفجيرا انتحاريا في مرأب للسيارات وسط المدينة ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح، تلا ذلك تفجير انتحاري آخر في سوق المسيب الكبير شمالي بابل، أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
https://telegram.me/buratha
