يتناول المؤتمر الذي يستمر 4 أيام نشر الفكر التكفيري على الإنترنت، حيث أعلن مساعد رئيس الاستخبارات الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز أمام المؤتمر انه تم رصد 17 ألف موقع الكتروني تعمل على بث الفكر التكفيري. ونوه الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة التي تنظم المؤتمر ان 'المؤتمر سيتناول جملة من القضايا من بينها دور تقنية المعلومات في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتحديات الأمنية التي تواجهها دول العالم، وتعزيز الأمن الاجتماعي والتطبيقات التقنية في مجال الأمن الوطني'. وقال الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية السعودي في تصريحات نشرت أمس إن رجال الدين السعوديين لا يبذلون جهدا كافيا لمكافحة التشدد بين الشباب بمن فيهم من يريدون القتال في العراق
مراقبون شككوا مرارا في جدية السعودية وجهودها في محاربة الارهاب وما خطوة اطلاق مئات الجهاديين الاسبوع الماضي الا دليلا صارخا على ذلك, وخطوة عدها البعض بمثابة تكريم للارهابيين لكن بعضهم يرى بعض الخطوات السعودية الجادة التي تحاول هذه الايام القضاءعلى الارهاب و التطرف خاصة والمتعلق بامنها داخل الاراضي السعودية اذ ان السعودية اصبحت هدفا لهؤلاء اذ اعلنت السلطات السعودية الاسبوع الماضي من ان قواتها القت القبض على 208 شخصا لضلوعهم في مجموعة خلايا تخطط لمهاجمة منشأة نفطية وقتل بعض رجال الدين ورجال الأمن . ونسب تقرير لبيان لوزارة الداخلية القول بأن 18 من المعتقلين ينتمون لخلية يقودها "خبير في اطلاق الصواريخ
اخرين يرون ان العملية بمثابة انقلاب السحر على الساحر اذ ان السعودية التي دابت على نشر الايدولوجية المتطرفة من خلال الاموال وبناء المساجد في جميع انحاء العالم باتت تخشى على امنها من هؤلاء الذين دابت على مدهم بالاموال وتغذيتهم بالافكار المتطرفة من خلال المدارس السعودية كجامعة محمد ال سعود وغيرها من المدارس المنتشرة في المملكة فضلا عن الضغوط الامريكية بضرورة الاصلاح وتغير المناهج الدراسية
وشبه برنارد هيكل استاذ دراسات الشرق الادنى العملية التي تجري داخل السعودية بالمارد الذي خرج من قمقمه ولم يعد للسعوديين من وضع اعادته فيه مجددا باشارة للدعم اللامحدود للمؤسسات التي تدعم الارهاب حتى باتت غير مسيطر عليها
وكانت السعودية قد افرجت عن مئات التكفيريين الجهاديين بدعوى اجتيازهم اختبار لجان المناصحة التي اعتمدها السعودين لمعالجة التطرف داخل السعودية
يذكر ان صحيفة الصنداي تايم كانت قد وصفت السعودية بانها مرتع الارهاب العالمي وقدرت عدد المقاتلين السعودين الذين يعبرون الحدود للعراق كانتحاريين ب 55% من مجموع المقاتلين بالعراق ووصفتهم بانهم اشرس المقاتلين اذ تنقل الصحيفة كيف انهم ارادوا التبشير بالوهابية داخل المعتقل واشارت الى ان الجيش الامريكي قد وضعهم في سجن انفرادي في كوبر وميزهم ببدلات صفراء
واشارت اخر التقارير عن وجود احباط لدى المحققين الامريكين الكبار في متابعة تدفق المال السعودي لدعم الارهاب وجذورشكوكهم العميقة حول المؤسسات الخيريه السعودية وينقل التقرير عن المحامي الامريكي الكبير باتريك فيزجيرالد السبب الذي يدعوه للاعتقاد ان مؤسسات سعودية متورطة بدعم الارهاب في العالم
وكانت دراسة للسفير الامريكي في كوستريكا والمبعوث الخاص للشرق الاوسط في عهد الرئيس ريغان قد قالت في وقت سابق ان السعودية قد انفقت ما يقارب 87 مليار دولار لنشر العقيدة الوهابية والتطرف في العالم
شبكة المرصد العراقي
https://telegram.me/buratha