توعّد الحرس الثوري الايراني بالثأر للدماء الطاهرة للشهداء التي اريقت خلال الاعتدائين الارهابيين في مبنى المجلس ومرقد الامام الخميني (رض) في طهران يوم الاربعاء.
وفي بيان صادر عن الحرس الثوري يوم الاربعاء، ورد فيه: ان ثلاثة ارهابيين دخلوا مبنى الشؤون الادارية والمراجعات في المجلس عند الساعة 10:15 صباحا واشتبكوا مع احد الحراس واطلقوا عليه النار ماأدى الى استشهاده ومن ثم دخلوا الصالة واطلقوا النار على المراجعين الذين كانوا ينتظرون النواب حيث استشهد عدد من المواطنين الابرياء.
واوضح البيان، ان الارهابيين حاولوا دخول مبنى المجلس الا انهم واجهوا ردا حازما من وحدة الحرس وارغموا على اللجوء الى احد طوابق مبنى المراجعات الادارية حيث اطلقوا النيران على الموظفين ماادى الى استشهاد عدد منهم.
ولفت البيان الى ان وحدة خاصة من الحرس الثوري استطاعت، بدعم واسناد من قوات الشرطة، قتل جميع الارهابيين المعتدين خلال ساعة واحدة بعد محاصرتهم في مكان اختبائهم.
ونوه الى ان الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي استمرت طيلة فترة الاشتباك بكل هدوء وطمأنينة ولم يترك الاعتداء الارهابي اي تأثير على نشاطات النواب.
واشار الى الاعتداء الارهابي على مرقد الامام الخميني (رض)، موضحا ان ارهابيين اثنين دخلوا ساحة المرقد بالتزامن مع الاعتداء السابق واطلقوا النار على عامل مخزن الاحذية ماادى الى استشهاده الا انهما واجها رد قوات الشرطة التي اطلقت عليهما النار وقتلتهما في الحال.
ولفت الحرس الثوري الى ان الرأي العام العالمي والشعب الايراني يرى ان هذه العملية الارهابية، التي وقعت بعد اسبوع واحد فقط من اجتماع الرئيس الاميركي بساسة احدى الحكومات الرجعية في المنطقة التي تدعم باستمرار الارهابيين التكفيريين، ذات مغزى وان تبني داعش يدلل على ضلوعهم في هذه العملية الوحشية.
وشدد البيان ان الحرس الثوري برهن على انه لايترك اية قطرة دم طاهر تراق دون انتقام وكما اثبت خلال عملية التصدي للارهابيين المعتدين وقتلهم بدعم واسناد من قوات الشرطة فانه يطمئن الشعب الايراني انه لن يدخر جهدا في صون الامن القومي للبلاد والحفاظ على ارواح المواطنين الكرام.
https://telegram.me/buratha
