كشف رئيس اللجنة الأمنية في مجلس ديالى صادق الحسيني، الثلاثاء، أن الارهابي الانتحاري الذي فجر نفسه قرب سيطرة أمنية شرق بعقوبة، أمس، كان مراهقاً وحاول اجتياز السيطرة راجلا، داعيا وزير الداخلية الى تكريم أفراد السيطرة.
وقال الحسيني في حديث صحفي إن "الانتحاري الذي نجحت سيطرة أمنية في مدخل قضاء بلدروز، (30 كم شرق بعقوبة)، في منع دخوله الى مركز القضاء قبل أن يفجر نفسه كان مراهقا وحاول دخول بلدروز راجلا لكن انتباه أفراد السيطرة عليه وإيقافه أحبط مجزرة كانت قد تحصل لو دخل الى عمق القضاء المكتظ بالأهالي".
وأضاف الحسيني، أن "الأجهزة الأمنية توصلت الى معلومات مهمة عن الانتحاري سيتم إعلانها قريبا للرأي العام"، داعيا وزير الداخلية قاسم الاعرجي الى "تكريم افراد السيطرة الأمنية الذين قدموا أروع صور البطولة والتضحية في إحباط هجوم انتحاري كان يسعى لقتل الأبرياء في مركز بلدروز".
وكانت شرطة ديالى أعلنت، مساء أمس الاثنين، عن إحباط هجوم انتحاري في سيطرة أمنية في مدخل قضاء بلدروز، فيما أشارت الى إصابة اثنين من أفراد السيطرة بجروح.
https://telegram.me/buratha
