بعد غياب لاكثر من اربع سنوات ولاني لست ضليعا ان كان الغياب اكثر من تلك السنين باعتبار ان الوطن العراقي لم يكن لنا . حيث كان تحت وصاية العصابة التكريتية وبدأنا نؤرخ للغياب بعدد السنوات ما بعد سقوط الصنم وتلبيه للدعوة التي تفضل مشكورا القنصل العراقي السيد احمد العاني بتوجيهها لنا فتشرفنا كل من احمد طابور وحميد الزيرجاوي وحسين الزاملي عن المركز الاسلامي العراقي بحضور مراسيم افتتاح السفارة العراقية في برن من يوم الجمعة المصادف 30.11.2007 وبحضور السيد محمد حاج حمود وكيل وزير الخارجية وحرمه والسيد تالمان ممثلا للخارجية السويسرية ومجموعة من السفراء او ممثلي السفارات والصحافة المختلفة وبعض المثقفين وممثلين للمنظمات المجتمع المدني وقد تخلل الحفل بعض اللقطات نوجزها بما يلي :
1.كان بالاستقبال كل من وكيل وزير الخارجية والسيد القنصل بالوقوف في مدخل البناية الخارجي والمطل على حديقة مفروشة بالسجاد الاحمر .
2.بدا الحفل بالقاء كلمة باللغة الانكليزية مترجمة الى العربية من قبل السيد وكيل وزير الخارجية ومن ثم كلمة باللغة الانكليزية من قبل ممثل الخارجية السويسرية مفادهما الترحيب الكبير بهذا الحدث والتمني لمزيد من العلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين .
3.قام السيد القنصل برفع االعلم العراقي المنصوب في الحديقة على الجهة اليمين من المدخل مصاحبا لموسيقى النشيد الوطني .
4. في اروقة السفارة بداء الحضور بالتعارف والتسامر وبعض النقاشات كان الوطن العراقي حاضرا بشدة
5.من الامور اللافتة حضور سعادة سفير دولة الكويت مهنئا ومقبلا وسعيدا بافتتاح السفارة العراقية متمنيا للعراق الجديد المزيد من التقدم والمزيد من الاخاء مع شقيقه الكويت .
6. واثناء درد شتنا مع السيد تالمان حول مستقبل العلاقات بين العراق وسويسرا كان متفائلا جدا وواضحا بالتاكيد على ان العراق من البلدان المهمة التي تسعى سويسرا بالحفاظ على علاقتها الودية متمنيا مزيدا من التعاون وخصوصا بما يشمل الاقتصاد والنمو وفيما يتعلق باوضاع اللاجئين العراقين قال بان سويسرا تسعى دائما في المواقف الانسانية وبعد محاصرتنا له بالسؤال بان سويسرا لاتقارن مع باقي الدول الاوربية في نسبة منحها للجوء بتردي اعداد الاجئين العراقين فيها والتصعيب في هذا المجال قال بان سويسرا تحاول جاهدة ان تساعد على حل الازمة العراقية وتساعد بذلك دول الجوار في دعمهم لمساعدة النازحين العراقيين فيها , واما بصعيد الاموال العراقية المجمدة او اموال صدام وزمرته كيف سيتم التعامل معها قال سيكون مستقبل عبر قنوات خاصة بذلك وستكون الحكومة السويسرية متفهمة جدا لهذا الموضوع.
7. وعلى سياق وقوفنا مع السيد وكيل وزير الخارجية وسؤالنا عن العلاقة الجدلية بين الخارج والداخل وهل ستساهم السفارة العراقية بتذويب الجليد المتولد من عدم فهم الاخر للاخر قال بالتاكيد ستحاول السفارة العراقية برعاية رعايها هنا ومدهم بكل تفاصيل الوطن وتسهيل مهمات زيارتهم الى الوطن وتوصيل الوطن بتعبيره المجازي اليهم من خلال كل جديد عبر سفارتهم هنا في برن وبهذا الصدد سالناها عن اصدار الجواز جي قال ستكون الية جديدة تعتمد على همة الموظف العامل هنا محاولين تجاوز بعض العقبات البيروقراطية .
8. بين كل هذه الجلبة المفرحة كان طاقم السفارة بود دؤوب يقوم بخدمة الضيوف وعلى رأ سهم السيد احمد العاني القنصل العراقي خاتما زيارتنا بترحيب كريم بحللتم اهلا ووطاتم سهلا.اللجنة الاعلامية المركز الاسلامي العراقي في سويسرا
https://telegram.me/buratha