الأخبار

افتتاح السفارة العراقية في سويسرا

2052 09:44:00 2007-12-02

بعد غياب لاكثر من اربع سنوات ولاني لست ضليعا ان كان الغياب اكثر من تلك السنين باعتبار ان الوطن العراقي لم يكن لنا . حيث كان تحت وصاية العصابة التكريتية وبدأنا نؤرخ للغياب بعدد السنوات ما بعد سقوط الصنم وتلبيه للدعوة التي تفضل مشكورا القنصل العراقي السيد احمد العاني بتوجيهها لنا فتشرفنا كل من احمد طابور وحميد الزيرجاوي وحسين الزاملي عن المركز الاسلامي العراقي بحضور مراسيم افتتاح السفارة العراقية في برن من يوم الجمعة المصادف 30.11.2007 وبحضور السيد محمد حاج حمود وكيل وزير الخارجية وحرمه والسيد تالمان ممثلا للخارجية السويسرية ومجموعة من السفراء او ممثلي السفارات والصحافة المختلفة وبعض المثقفين وممثلين للمنظمات المجتمع المدني وقد تخلل الحفل بعض اللقطات نوجزها بما يلي :

1.كان بالاستقبال كل من وكيل وزير الخارجية والسيد القنصل بالوقوف في مدخل البناية الخارجي والمطل على حديقة مفروشة بالسجاد الاحمر .

2.بدا الحفل بالقاء كلمة باللغة الانكليزية مترجمة الى العربية من قبل السيد وكيل وزير الخارجية ومن ثم كلمة باللغة الانكليزية من قبل ممثل الخارجية السويسرية مفادهما الترحيب الكبير بهذا الحدث والتمني لمزيد من العلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين .

3.قام السيد القنصل برفع االعلم العراقي المنصوب في الحديقة على الجهة اليمين من المدخل مصاحبا لموسيقى النشيد الوطني .

4. في اروقة السفارة بداء الحضور بالتعارف والتسامر وبعض النقاشات كان الوطن العراقي حاضرا بشدة

5.من الامور اللافتة حضور سعادة سفير دولة الكويت مهنئا ومقبلا وسعيدا بافتتاح السفارة العراقية متمنيا للعراق الجديد المزيد من التقدم والمزيد من الاخاء مع شقيقه الكويت .

6. واثناء درد شتنا مع السيد تالمان حول مستقبل العلاقات بين العراق وسويسرا كان متفائلا جدا وواضحا بالتاكيد على ان العراق من البلدان المهمة التي تسعى سويسرا بالحفاظ على علاقتها الودية متمنيا مزيدا من التعاون وخصوصا بما يشمل الاقتصاد والنمو وفيما يتعلق باوضاع اللاجئين العراقين قال بان سويسرا تسعى دائما في المواقف الانسانية وبعد محاصرتنا له بالسؤال بان سويسرا لاتقارن مع باقي الدول الاوربية في نسبة منحها للجوء بتردي اعداد الاجئين العراقين فيها والتصعيب في هذا المجال قال بان سويسرا تحاول جاهدة ان تساعد على حل الازمة العراقية وتساعد بذلك دول الجوار في دعمهم لمساعدة النازحين العراقيين فيها , واما بصعيد الاموال العراقية المجمدة او اموال صدام وزمرته كيف سيتم التعامل معها قال سيكون مستقبل عبر قنوات خاصة بذلك وستكون الحكومة السويسرية متفهمة جدا لهذا الموضوع.

7. وعلى سياق وقوفنا مع السيد وكيل وزير الخارجية وسؤالنا عن العلاقة الجدلية بين الخارج والداخل وهل ستساهم السفارة العراقية بتذويب الجليد المتولد من عدم فهم الاخر للاخر قال بالتاكيد ستحاول السفارة العراقية برعاية رعايها هنا ومدهم بكل تفاصيل الوطن وتسهيل مهمات زيارتهم الى الوطن وتوصيل الوطن بتعبيره المجازي اليهم من خلال كل جديد عبر سفارتهم هنا في برن وبهذا الصدد سالناها عن اصدار الجواز جي قال ستكون الية جديدة تعتمد على همة الموظف العامل هنا محاولين تجاوز بعض العقبات البيروقراطية .

8. بين كل هذه الجلبة المفرحة كان طاقم السفارة بود دؤوب يقوم بخدمة الضيوف وعلى رأ سهم السيد احمد العاني القنصل العراقي خاتما زيارتنا بترحيب كريم بحللتم اهلا ووطاتم سهلا.اللجنة الاعلامية المركز الاسلامي العراقي في سويسرا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ظافر الخيكاني
2007-12-24
قراءة الافتتاحية جميلة وانيقة وكانت مرفقة بنقاط توضيحية كانت الاجمل === لكن ثمة سائل يساءل== الم يكن بالامكان الاتصال ببعض العراقين المقيمين هنا عبر قنوات بريدية لمساهمتهم في افتتاح البيت العراقي والم يكن بالامكان احساس المغترب العراقي ان له قطعة من ارض الوطن يشئ القدر ان ياءتى يوما ان يحتمي فيها == ام عنوانها كما في جنيف يبقى اسم بلا معنى يكن احساسك بما تفضلت به ياسيادة احمد طابور ان الوطن العراقي لم يكن لنا=هنا ينتابك نفس الشعور والتدمر من كلمة =الى متى ======اخوكم ابو سجاد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك