وقال سليمان في حديث لـ"راديو سوا": "تم إلقاء القبض على شبكة إرهابية جديدة وباسم جديد، باسم حزب العودة الكبرى، وهم عناصر مرتبطون بحزب البعث السابق، ويقومون بالفتنة أيضا ما بين رجال الشرطة. عندما تم إلقاء القبض عليهم كانوا 27 شخصا وتم ضبط منشورات بحوزتهم وسجلات بأسماء الأعضاء المنتمين لهذا الحزب".
وأشار سليمان إلى أن القوات الأمنية إستولت على بيانات خاصة بالهيكل التنظيمي للشبكة موضحا بقوله: "ضبطنا بيان استيراد سيارات من سوريا لـ73 سيارة بقيمة سبعة ملايين و300 ليرة سورية إلى أحد هؤلاء الأعضاء. كان الدعم يأتيهم من سوريا من قياديين في حزب البعث السابق، وكان الشخص البارز والمهم في هذا التنظيم هو محمد يونس الأحمد، وتم ضبط منشورات تدل على أن هذا الشخص يقود هذا التنظيم".
من جانبه، أكد "ضابط استخبارات صحوة العراق" العقيد جبير رشيد أن الأجهزة الأمنية في الأنبار تراقب تحركات أعضاء حزب العودة، وأضاف: "محمد يونس الأحمد هو في سوريا وهو زعيم جناح في حزب البعث وهو يحرض على الشرطة. عناصر التنظيم معدودة وسيطرنا عليهم سيطرة كاملة ونحن متابعون لحركتهم من سوريا إلى الأنبار".
وأشار جبير إلى أن أعضاء الشبكة حاولوا الاتصال بمنتسبين في شرطة الأنبار لحضهم على ترك عملهم والتوجه نحو "المقاومة المسلحة للإطاحة بالإنجازات التي حققتها عشائر الأنبار"، على حد تعبيره.
https://telegram.me/buratha