الأخبار

حرفيون عراقيون: البضائع المستوردة أشد خطورة علينا من الإرهاب

1443 20:40:00 2007-12-01

عد بعض أصحاب المعامل ظاهرة إغراق السوق المحلية بالبضائع المستوردة رديئة الصنع، ظاهرة خطيرة وغير صحية لما لها من تأثير سلبي على أصحاب المعامل والمستهلك العراقي.

حيدر كشكول صاحب معمل خياطة في عمارة الدفتر دار ببغداد تحدث لـ "راديو سوا" عن أثر هذه البضائع المستوردة قائلا: " وضع المستورد دمرنا. لم يبق من العمال، الذين كانوا 14 عاملا، إلا أنا وأخي. أنا حاليا أبحث عن وظيفة. هذا انهيار. هناك طلب قوي على البضائع في السوق بسبب الوضع الأمني المتحسن ولكن في المقابل أسعار البضائع المستوردة رخيصة. التجار يجلبون بضائع مستوردة رديئة وأسعارها قليلة".

ويرجع موسى الطراز، وهو أحد العمال الماهرين في مهنة التطريز، سبب ارتفاع نسبة البطالة وهجرة الكثير من الأيدي العاملة العراقية الى دخول البضائع المستوردة بكميات كبيرة، وقال: " هذه الأشغال ماتت. نحن الحرفيون أكثر من مليون شخص من خياط وطراز وقندرجي عاطلون عن العمل. هناك من هاجر إلى الدول المجاورة بسبب البضائع المستوردة. المستورد أثر على الطبقة العاملة أكثر من الحالة الأمنية. يعني أحسن خياط في العراق يعمل حاليا في مطعم أو يغسل السيارات في سوريا أو الأردن. أن هذه السنوات الأخيرة أصعب مرحلة في حياتي".

وأعربت صاحبة معمل الخياطة النسائية مهدية بدر عن افتقادها للمواسم التي كانت تشهد طلبا على المنتوج المحلي، في حين شدد هادي جاسم صاحب معمل خياطة على أهمية تفعيل دور التقييس والسيطرة النوعية وتشديد الرقابة على البضائع المستوردة.

يشار إلى أن العديد من معامل القطاع الخاص اضطرت إلى غلق أبوابها بسبب عدم قدرتها على منافسة البضائع المستوردة والتي غالبا ما تكون ذات أسعار منخفضة وغير مطابقة للمواصفات القياسية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علاء الاسدي
2007-12-02
رحم الله غاندي ليش ؟؟ برسم الخدمة هسه اكلك نزع ثوبه الاجنبي من الكتان الانكليزي ولبس الخام الاسمر الوطني المصنوع في الهند وحرم على نفسه وعائلته الباس الاجنبي بعد ثورته الاصلاحية وسياسته الاقتصادية لادارة وطنية صرف حتى صارت بريطانيا في يومنا هذا تشتري الملابس والزوالي وحتى السيارات الهندية انها خطة تحتاج وعي جماهيري موحد باتجاه واحد ورغم ان الهند البلد الاكبر تعددا للاديان والشرائع والخلافات ولكنهم اجمعوا لهدف وطني سامي وهو بناء اقتصادهم واصلاح مجتمعهم المتعدد, واحنه دين واحد ومختلفين!!
Ali
2007-12-02
اشكر براثة التي تنشر هكذا قضايا يجب ان يكون وعي اقتصادي وطني يقضي على هكذا امور واجب حلها اولا تطوير المنتوج المحلي الاصيل من حيث الفصال والالوان والمقاسات والعرض الجيد تخفيض السعر للمشتري كي نمنح المشتري لحضة تردد في شراءه المستورد, والعودة الى شراء المنتج الوطني. شراء المسؤولين العراقين واصحاب رؤوس الموال والمشاهير للبضاعة الوطنية كي تسهم في تشجيع الناس العامة بشراؤها اسهام اعلامي لدعم المنتوج الوطني فرض الضرائب على المستورد دعم حكومي للناتج المحلي ماديا كي ينخفض السعر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك