الأخبار

حيدر العبادي: المالكي يصر على نقل الولاية القانونية لمدانين في قضية الأنفال وحكم الإعدام ليس بحاجة إلى «مرسوم جمهوري»

1550 20:33:00 2007-12-01

أكدت مصادر برلمانية عراقية بان جهود حكومة رئيس الوزراء ما زالت مستمرة في نقل الولاية القانونية عن «المحتجزين» لدى القوات متعددة الجنسيات الى الحكومة العراقية لتسريع تنفيذ حكم الاعدام بالمدانين الثلاثة في قضية الانفال «علي حسن المجيد، سلطان هاشم، حسين التكريتي».

وقال عضو مجلس النواب عن الائتلاف العراقي الموحد حيدر العبادي خلال تصريحات صحفية لجريدة الوطن الكويتية  ان رئيس الوزراء نوري المالكي  يصر على نقل ولاية الاحتجاز الى وزارة العدل العراقية، مشيرا الى تقديم رسالة رسمية بهذا المعنى الى الادارة الامريكية في واشنطن، تؤكد اهمية الاسراع بهذه الخطوات القانونية، لتاكيد سيادة العراق، ومنح الجهات القضائية العراقية حرية التصرف في التعامل مع المتهمين والمدانين.

ويرى النائب حيدر العبادي بان تنفيذ حكم الاعدام، حالة واجبة حسب قانون المحكمة الجنائية العليا، بعد تجاوز الحكم الدرجة القطعية، تميزا، وانقضاء فترة المهلة القانونية امام السلطة التنفيذية لتطبيق الحكم وهي 30 يوما.وردا على سؤال الصحيفة عن الاعتراضات الواردة من نائب رئيس الجمهورية بضرورة صدور مرسوم جمهوري يسمح بتنفيذ الاعدام، قال العبادي: هناك اختلاف في وجهات النظر، وهناك مستشارون قانونيون لدى السلطة التنفيذية، يؤكدون بان هذا الحكم اخذ درجة النفاذ القطعي، وليس امام السلطة التنفيذية غير الرضوخ امام سلطة القانون في سياق الفصل الواضح بين السلطات الثلاث، مشيرا الى ان هذه المحكمة لم ترسل أي طلب الى هيئة الرئاسة لاصدار مثل هذا المرسوم الجمهوري، كون قرارتها ليست بحاجة الى موافقة أي جهة، وتلزم بها السلطة التنفيذية فحسب.

وقالت الصحيفة ان مصادر برلمانية قد اكدت لها بان توافقا سياسيا قد حصل لتطبيق حكم الاعدام برغم اعتراض نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، خلال الاجتماع الاخير للمجلس السياسي للامن الوطني، ونقلت عن الدكتور فؤاد معصوم، رئيس كتلة التحالف الكردستاني في مجلس النواب، تاكيده بان سلطان هاشم قد اضاع على نفسه فرصة تخفيف الحكم حين لم يوافق على الاعتذار عما حصل في جرائم الانفال، وتعمد الظهور في المحكمة بمظهر البطل حتى انه قال امام المحكمة انه لوعاد وتكرر الموقف لعمل الشيء نفسه.

واكد معصوم بان الامر كان سيختلف لو اعتذر سلطان هاشم لان قانون المحكمة ياخذ هذا بعين الاعتبار، ولم يعد الاعتذار ممكنا بعد،ولا يوجد نص دستوري وقانوني يجيز التخفيف او التبرئة،ومن الناحية الانسانية البحتة فان الرجل لم يساعد نفسه. واعتبر جهود الرئيس طالباني ضد تنفيذ حكم الاعدام،تنطلق من نزعة انسانية، لانه يبحث عن مخرج قانوني، ولم يكن يهدف الى اعادة النظر بالدستور او التدخل في القضاء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
باسم محمد الربيعي
2007-12-02
إن نار جهنم التي أوقدها الله تعالى للمجرمين تنتظر هؤلاء الإرهابيين الثلاثة وهي تقول هل من مزيد .
أبوشهاب العامري
2007-12-02
لماذا ينعق ويطالب البعثيين أمثال طارق المشهداني (الهاشمي) والكتاب الأعراب بوقف تنفيذ حكم الأعدام بحق سلطان هاشم بحجة أنه عسكري محترف .سؤال أريد جوابه من القراء أو وكالة براثا ماهي الأعمال الحرفية العسكرية التي قام بها سلطان هاشم؟؟؟ هل وصلت حرفيتة للتقارن مع رومل ألماني أو مونتغمري أو مع نابليون أرجو التوضيح.
علي
2007-12-02
تحيّة الشموخ وتحيّة العلا وتحيّة العراق الذي ذبحته ألأيادي ألأثيمة ورشّته ألأيادي الملوّثة بالسموع التي لفحت ذرّاتها قمم الجبال التي صبرت وصبرت حتى قضى الله أمرا كان مفعولا وعندها لم يقض البشر بما قضى القاضي الحق فسكنت أناملهم وزادت عليها ألسنتهم لتدافع عمّن حرقهم بنيران لم تنطف لأجيال وأجيال , تحيّة الشموخ لك داعي الله وداعي الحق لقد وقفت وحدك على قدميك الشامختين بعد أن وقف غيرك برجل عرجاء ونطقت بلسان الحق بعد أن تلجلجت ألسن كثار فسر أيّها المغوار ما دمت ابن علي الذي لا تأخذه لومة لائم أباإسراء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك