الأخبار

حيدر العبادي: المالكي يصر على نقل الولاية القانونية لمدانين في قضية الأنفال وحكم الإعدام ليس بحاجة إلى «مرسوم جمهوري»

1467 20:33:00 2007-12-01

أكدت مصادر برلمانية عراقية بان جهود حكومة رئيس الوزراء ما زالت مستمرة في نقل الولاية القانونية عن «المحتجزين» لدى القوات متعددة الجنسيات الى الحكومة العراقية لتسريع تنفيذ حكم الاعدام بالمدانين الثلاثة في قضية الانفال «علي حسن المجيد، سلطان هاشم، حسين التكريتي».

وقال عضو مجلس النواب عن الائتلاف العراقي الموحد حيدر العبادي خلال تصريحات صحفية لجريدة الوطن الكويتية  ان رئيس الوزراء نوري المالكي  يصر على نقل ولاية الاحتجاز الى وزارة العدل العراقية، مشيرا الى تقديم رسالة رسمية بهذا المعنى الى الادارة الامريكية في واشنطن، تؤكد اهمية الاسراع بهذه الخطوات القانونية، لتاكيد سيادة العراق، ومنح الجهات القضائية العراقية حرية التصرف في التعامل مع المتهمين والمدانين.

ويرى النائب حيدر العبادي بان تنفيذ حكم الاعدام، حالة واجبة حسب قانون المحكمة الجنائية العليا، بعد تجاوز الحكم الدرجة القطعية، تميزا، وانقضاء فترة المهلة القانونية امام السلطة التنفيذية لتطبيق الحكم وهي 30 يوما.وردا على سؤال الصحيفة عن الاعتراضات الواردة من نائب رئيس الجمهورية بضرورة صدور مرسوم جمهوري يسمح بتنفيذ الاعدام، قال العبادي: هناك اختلاف في وجهات النظر، وهناك مستشارون قانونيون لدى السلطة التنفيذية، يؤكدون بان هذا الحكم اخذ درجة النفاذ القطعي، وليس امام السلطة التنفيذية غير الرضوخ امام سلطة القانون في سياق الفصل الواضح بين السلطات الثلاث، مشيرا الى ان هذه المحكمة لم ترسل أي طلب الى هيئة الرئاسة لاصدار مثل هذا المرسوم الجمهوري، كون قرارتها ليست بحاجة الى موافقة أي جهة، وتلزم بها السلطة التنفيذية فحسب.

وقالت الصحيفة ان مصادر برلمانية قد اكدت لها بان توافقا سياسيا قد حصل لتطبيق حكم الاعدام برغم اعتراض نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، خلال الاجتماع الاخير للمجلس السياسي للامن الوطني، ونقلت عن الدكتور فؤاد معصوم، رئيس كتلة التحالف الكردستاني في مجلس النواب، تاكيده بان سلطان هاشم قد اضاع على نفسه فرصة تخفيف الحكم حين لم يوافق على الاعتذار عما حصل في جرائم الانفال، وتعمد الظهور في المحكمة بمظهر البطل حتى انه قال امام المحكمة انه لوعاد وتكرر الموقف لعمل الشيء نفسه.

واكد معصوم بان الامر كان سيختلف لو اعتذر سلطان هاشم لان قانون المحكمة ياخذ هذا بعين الاعتبار، ولم يعد الاعتذار ممكنا بعد،ولا يوجد نص دستوري وقانوني يجيز التخفيف او التبرئة،ومن الناحية الانسانية البحتة فان الرجل لم يساعد نفسه. واعتبر جهود الرئيس طالباني ضد تنفيذ حكم الاعدام،تنطلق من نزعة انسانية، لانه يبحث عن مخرج قانوني، ولم يكن يهدف الى اعادة النظر بالدستور او التدخل في القضاء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
باسم محمد الربيعي
2007-12-02
إن نار جهنم التي أوقدها الله تعالى للمجرمين تنتظر هؤلاء الإرهابيين الثلاثة وهي تقول هل من مزيد .
أبوشهاب العامري
2007-12-02
لماذا ينعق ويطالب البعثيين أمثال طارق المشهداني (الهاشمي) والكتاب الأعراب بوقف تنفيذ حكم الأعدام بحق سلطان هاشم بحجة أنه عسكري محترف .سؤال أريد جوابه من القراء أو وكالة براثا ماهي الأعمال الحرفية العسكرية التي قام بها سلطان هاشم؟؟؟ هل وصلت حرفيتة للتقارن مع رومل ألماني أو مونتغمري أو مع نابليون أرجو التوضيح.
علي
2007-12-02
تحيّة الشموخ وتحيّة العلا وتحيّة العراق الذي ذبحته ألأيادي ألأثيمة ورشّته ألأيادي الملوّثة بالسموع التي لفحت ذرّاتها قمم الجبال التي صبرت وصبرت حتى قضى الله أمرا كان مفعولا وعندها لم يقض البشر بما قضى القاضي الحق فسكنت أناملهم وزادت عليها ألسنتهم لتدافع عمّن حرقهم بنيران لم تنطف لأجيال وأجيال , تحيّة الشموخ لك داعي الله وداعي الحق لقد وقفت وحدك على قدميك الشامختين بعد أن وقف غيرك برجل عرجاء ونطقت بلسان الحق بعد أن تلجلجت ألسن كثار فسر أيّها المغوار ما دمت ابن علي الذي لا تأخذه لومة لائم أباإسراء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك