أعلنت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، ليز غراندي، وجود تعافي بوضع مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار.
ونقل بيان لبعثة يونامي عن غراندي قولها خلال مشاركتها بافتتاح حكومة الانبار لمحطة الأزركية لمعالجة المياه، أمس السبت "هذا رمز لتعافي الفلوجة، عندما رأينا الدمار في الأزركية لأول مرة، لم نكن نصدق إمكانية إعادة بناء المحطة بهذه السرعة".
وأضافت غراندي "لقد عمل الجميع معاً لإنجاز هذه المهمة في وقت قياسي، وسيحصل أكثر من 60 بالمئة من المدينة على مياه شرب آمنة".
من جانبه قال بير لودامار، الموظف المسؤول عن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، إن "تحديد أماكن العبوات المتفجرة وإزالتها هو الخطوة الأولى قبل مبادرات الاستقرار أو التدخلات الإنسانية في المناطق المحررة".
وبين "في الفلوجة، تم تطهير قرابة مليوني متر مربع من المناطق الملوثة، ما سمح ببدء نشاطات الاستقرار ومكن العائلات من العودة الى الفلوجة واستئناف حياتها".
يشار الى انه وبعد مرور عام تقريباَ على تحرير الفلوجة من داعش، تجري عملية إعادة الاستقرار في المدينة بشكل جيد، وقد عاد مئات الآلاف إلى ديارهم، وتمت استعادة الخدمات الأساسية بما فيها الماء والكهرباء، وانعاش الاقتصاد المحلي.
ويعمل مشروع إعادة الاستقرار بدعم من صندوق تمويل الاستقرار التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، الذي أنطلق في حزيران 2015، في مناطق محرّرة حديثاً في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى.
وبحسب يونامي فان هناك أكثر من 1000 مشروع منجز أو قيد الإنجاز في 23 موقعاً، ومنذ بداية الأزمة، عاد أكثر من 1.8 مليون شخص إلى ديارهم.
https://telegram.me/buratha
