كالعادة بدأ الزعيق والعويل من قبل الارهابي الطائفي خلف العليان على ما جرى في منطقة حي الظلم ( العدل سابقا ) حيث قال هذا الارهابي ان عملية مداهمة منزل الدكتور عدنان الدليمي واعتقال حمايته هو من تدبير القوات الحكومية أو المليشيات التابعة لها لإرهاب المشاركين في العملية السياسية وإسكات الأصوات الصالحة الناطقة بالحق لتخلو لهم الساحة لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية لتقسيم العراق وتدميره .
واخذ العليان يدلس ويكذب ويقول ان الدليمي وحمايته ساهموا بمحاربة الإرهاب وقاموا بإسناد مجالس الصحوة في كل مكان مدعيا ان السيارة المفخخة التي عثروا عليها وجدت خلف المقر وليس في داخل مقر الدكتور عدنان وبحسب زعمه ان هذا دليل قاطع على أن الفاعل معروف والغاية واضحة لكل ذي بصيرة .
وطالب العليان بإطلاق سراح الارهابيين فوراً ودعى الى الكف عن الكذب والافتراء وقلب الحقائق لإلصاق التهم الباطلة بالرموز الوطنية .
وقال العليان : نحن كلما أحسنا الظن إن الحكومة ستتخذ موقفاً ايجابياً يقوّي أواصر المصالحة الوطنية ويعيد الثقة للنفوس نفاجأ بموقف مغاير لتوقعاتنا بحيث يثبت بشكل لا يقبل الشك أو التهويل إن الحكومة لا زالت تتشبث بمواقفها الإقصائية وتعمل على القضاء على كل أمل للمصالحة الوطنية .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha