سفارة مملكة آل سعود في كوبنهاكن ترفض إستلام مذكرة الإحتجاج... تقرير مصور وفلم

علي السراي

في سابقة خطيرة تضاف الى السجل الاسود لتاريخ مهلكة آل سعود الإرهابية وفي خطوة اكدتها سفارتهم في كوبنهاكن والتي عبرت عن مدى وضاعة وهمجية وبربرية هؤلاء الأعراب في ضرب كل الأعراف والمواثيق الدولية في مثل هذه الحالات عرض الحائط، حيث أغلق هذا الوكر الإرهابي أبوابه وشبابيكه وكل المنافذ المؤدية أليه متسربلين بلباس الخزي والعار و متسلحين بصمت المقابر والموتى خوفاً من زئير أسود الرافدين أبطال إنتفاضة المهجر وصولتهم المباركة بتاريخ 29-11-2007 حيث اختبأ هؤلاء خلف جدران هذا الوكر وبحماية رجال الشرطة الدنماركية الذين حضروا هذه الواقعة ، مصرين على عدم إستلام مذكرة الإحتجاج مما حدى بالمحتجين والمعتصمين الذين وقفوا أمام وكرهم الإرهابي الى وضعها في صندوق البريد بعد أن قاموا بتظاهرة عارمة في وسط العاصمة الدنماركية كوبنهاكن والتي لاقت تجاوب كبير من قبل الشارع الدنماركي وهي موثقة بالصور والافلام حيث شرح المتفضون لهم عن مظلومية أبناء شعبنا وما يلاقيه من موبقات الجرائم على يد إرهابيي مهلكة آل سعود وماهيّة هذا الفكر المنحرف والدور الإجرامي لعلماء البلاط السعودي والخطر الذي يشكلونه على البشرية والحضارة الإنسانية من خلال السموم التي تبثها أفاعيهم بأجساد ضحاياها كما رأينا في الهجمات الإرهابية الوهابية في كل من نيويورك ولندن ومدريد والعراق وكل الدول التي وصلها هذا الارهاب المقيت .

مما يؤكد ان هؤلاء الأعرب ومهما حاولوا إخفاء الوجه القبيح المتقيح لمهلكتهم فإنهم يفشلون في ذلك برغم المليارات المغمسة بدماء الابرياء والتي تُنفق لتلميع هذا الوجه الكالح والاسود أمام الرأي العام العالمي والشعوب المتحضرة إلا انهم لن يستطيعوا ولن يصمدوا أمام الضربات المتلاحقة لأبطال انتفاضة المهجر وصولاتهم الباسلة وفي كل العواصم العالمية والتي عرّت وكشفت للعالم أجمع الدور الإجرامي القذر لهذه المهلكة ودعمها اللامحدود للإرهاب الوهابي العالمي واحتضانها لمرجعيات القتل والذبح التي تُصدر فتاوى الموت المجاني لقتل الابرياء وهتك المقدسات والرموز الدينية والحضارية للشعوب وبكل أعراقهم وانتمائاتهم.

إذن هنيئا ً لكم يا قدوة العراق وفخره، يا من خرجتم رغم إرجاف المرجفين وبرودة الطقس القارس الذي سخّنته حناجركم الهادرة بصرخات الظليمة لإبناء شعبنا الذين أكتووا بنار إرهابييهم، بقيادة الطفل العراقي السيد مهدي الياسري الذي تحدى الصعاب وجاء من المانيا ليشارك اطفال العراق مظلوميتهم وليضم صوته البريء الى تلك الصرخات التي زلزلت أركان مهلكتهم الخاوية وارعبت ساكنيها وبينت مدى بشاعة وساديه هؤلاء الذين أوغلوا في سفك دمائنا وهتك مقدساتنا .

بوركتم وبوركت صولتكم يامن أخذتم على عاتقكم إيصال صوت اؤلائك المظلومين الذين اصبحوا مجرد أرقام تضاف الى سجل الاموات اليومي بفعل مفخخاتهم العمياء واحزمتهم الصفراء. حُييتم يامن تناخيتم وتنكبتم بشرف وبسالة واستعددتم لحمل مسؤولية فضح جرائم مهلكة الارهاب الوهابي.

إذن انتم فخر هذا الشعب وعنوان رفعته، فبكم أيها الغيارى وبهمتكم وهمة كل ابناء العراق اينما كانوا من أبطال إنتفاضة المهجر الباسلة وفي أي بقعة من بقاع الارض ستشرق شمس الحرية والسلام على ربوع عراقنا الحبيب.وأخيرا لا يسعنى إلا تقديم أسمى آيات الشكر والتقدير الى اؤلائك الغيارى الذين خططوا وسهروا وتحملوا عناء إنجاح هذه الصولة المباركة من صولات الحق بوجه الباطل وأذكر منهم ليس على سبيل الحصر الاستاذ البطل انمار آل سويف والاخ الاستاذ سيف الله علي وكل غيارى المهجر في الدنمارك وعلى حُسن إستقبالهم وضيافتهم لنا ولكل الاخوة القادمين من المانيا والسويد وباقي الدول القريبة وكل الذين شاركوا في هذا العرس الكبير وكذلك نتقدم بالشكر الجزيل الى كادر قناة الفرات الفضائية وشبكة الفرات العراقية الذين حضروا معنا ووثقوا التفاصيل الدقيقة لهذه الصولة والى مدير وكادر الاذاعة العراقية في الدنمارك الذين واكبونا أول بأول في النقل المباشر لهذه الصولة عبر إذاعتهم الغراء نقول بارك الله بكم ايها الاحرار الميامين وبكل اخوتنا واحبتنا من الكتُاب والاعلاميين وكل من حصل على وسام المشاركة في هذه الصولة المباركة من صولات إنتفاضة المهجر الباسلةوعهدا منا إلى كل أبناء شعبنا بأننا ماضون في هذه الانتفاضة المباركة حتى يركع الإرهاب الوهابي ويجثوا على قدميه معلنا ً استسلامه ويُجرم هذا الفكر المنحرف ويُقدم من يقف وراءه الى العدالة...

علي السّراي1-12-2007

ونترككم مع هذه الصور والفلم الذي سجل لهذه الصولة المباركة .