يخطط الحشد الشعبي السيطرة على الشريط الحدودي الرابط بين العراق وسوريا وصولا الى القائم رغم “الفيتو” الاميركي الرافض لتحرير مناطق غرب الانبار والاقتراب من قواعد واشنطن العسكرية.
وذكر مصدر امني اليوم الخميس، ان “الحشد الشعبي سيواصل التقدّم جنوباً بمحاذاة الخطّ الحدودي، والوصول إلى مدينة القائم الحدودية”.
واضاف، ان “التوجّه جنوباً بمحاذاة الخط الحدودي سيتعدى نقطة التقاء محافظتي نينوى ــ الأنبار، بحيث تصل قوات الحشد إلى منطقة الصحراء الغربية، على أن تؤمّن هذه القوات في الوقت عينه مواقعها الأمامية، وتثبتها هناك لاستكمال عمليات التطهير واستعادة القرى الباقية في عمق صحراء قضاء البعاج غرب محافظة نينوى”.
وافادت تقارير اخبارية بوضع الجانب الاميركي “فيتو” يمنع من خلاله اقتراب قوات الحشد من المناطق الحدودية مع سوريا، فيما اشار القيادي في الحشد الشعبي هادي العامري ان “الخطوة الثالثة للحشد الشعبي هي تطهير الحدود بصورة كاملة من تقاطع “ام جريص” وصولا الى القائم جنوبا.
في ذات الاطار، قال القيادي في الحشد الشعبي اياد الربيعي اليوم الخميس، ان “قوات الحشد لا تسمح لاي تدخل اميركي في معارك التحرير لاسيما وان استعادة المدن المغتصبة من (داعش) الارهابي شان عراقي ليس من حق اي دولة التدخل، به”.
وتوعد الربيعي المخططات الاميركية، بالقول: “سنضرب اي جهة او تنظيم يمس الحدود العراقية”، مبينا “هناك تعاون بين اميركا والسعودية على تزويد تنظيم (داعش) الارهابي بالاسلحة عن طريق تركيا”.
ووصلت قوات الحشد الشعبي إلى الحدود العراقية ــ السورية وتحديداً إلى بلدة “أم جريص” العراقية، وذلك في إنجاز “سريع” للقوات المتقدّمة من مدينة القحطانية بمسافة 18 كلم غرباً، وهو ما أوصلها إلى المنطقة المتاخمة لقضاء
https://telegram.me/buratha
