الأخبار

العام المقبل سيشهد توقيع اتفاقية التعاون والتجارة مع الاتحاد الأوروبي

1058 10:18:00 2007-12-01

اختتمت في العاصمة البلجيكية بروكسل الاسبوع الماضي الجولة الثالثة من المباحثات التي اجراها العراق بشأن اتفاقية التعاون والتجارة مع الاتحاد الاوروبي التي يشهد العام المقبل توقيعها وقال الدكتور محمد الحاج حمود وكيل وزير الخارجية للشؤون القانونية والادارية والفنية الذي رأس وفد العراق المفاوض في هذه الجولة ان المباحثات كانت ذات نتائج ايجابية ومثمرة .

واضاف حمود بتصريح لـ(الصباح) في بروكسل ان جولات المباحثات السابقة مع الانحاد الاوروبي كان هدفها التوصل الى اطار قانوني ينظم العلاقة بين العراق والاتحاد الاوروبي . وكانت الجولة الاولى من المباحثات حول الاتفاقية جرت اواخر عام 2006 فيما جرت المرحلة الثانية منتصف العام الحالي ، اذ كان الجانب الاوروبي غير مقتنع بهذا الجانب نتيجة الاوضاع الامنية التي كانت سائدة في البلاد ، واشار وكيل وزير الخارجية الى ان الجانب العراقي تمكن من تغيير وجهة النظر الاوروبية بعد المباحثات التي اجراها مع المنسق العام لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيرسولانا والتي تم فيها اطلاعه على اخر المستجدات على الساحة السياسية والامنية في البلاد وما وصلت اليه من نتائج متقدمة ، وهذا ما عكسته رغبة الجانب الاوروبي الكبيرة في توقيع الاتفاقية والتي اعلنها هونكز منكرللي رئيس دائرة الشرق الاوسط وجنوب البحر المتوسط في المفوضية الاوروبية والذي رأس الجانب الاوروبي في المفاوضات . واوضح حمود ان الجانبين العراقي والاوروبي في المراحل النهائية لتوقيع الاتفاقية بعد اقتناع وادراك الجانب الاوروبي بجدواها .وكان سفير العراق في بلجيكا محمد جواد الدوركي قد اشار في تصريح سابق لـ (الصباح) الى اهمية هذه الاتفاقية بالنسبة للجانبين لان الجانب الاوروبي مدرك لأهمية العراق وتاثيره في المنطقة مقابل اهمية البرلمان الاوروبي للعراق كونه اكبر برلمانات العالم والذي يمثل /500/ مليون نسمة في 27 دولة اوروبية وهو من اكثر البرلمانات دعماً للعملية السياسية في العراق القائمة على اسس ديمقراطية سليمة .

وبين حمود ان مباحثات الجولة الثالثة تناولت مختلف الجوانب التي ستتضمنها الاتفاقية كالتجارة والنفط والتعليم العالي والتكنلوجيا والطاقة ومكافحة الارهاب والبيئة والصحة ، حيث وصف النتائج التي تم التوصل اليها بالايجابية والمثمرة ومشجعة للطرفين مقارنة بنتائج الجولتين السابقتين .

وتابع ستكون هناك جولة تكميلية لهذه الجولة في شباط المقبل بعد اطلاع الحكومة على النتائج التي تحققت ضمن هذه الجولة ودراسة بعض النقاط العالقة والاعتراضات اذ سيشهد العام المقبل توقيع هذه الاتفاقية بحلول شهر حزيران .وبين حمود ان خبراء النفط ضمن الوفد العراقي المفاوض قدموا صورة حديثة لواقع الثروة النفطية في البلاد والافكار التي تتعلق باستثمار الغاز الطبيعي وتصديره بعدما كان يتم حرقه في السابق دون الافادة منه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك