الأخبار

وزير الداخلية يتوعد الخارجين على القانون ويؤكد أن لا تراجع عن التقدم الأمني

993 09:35:00 2007-12-01

توعد وزير الداخلية جواد البولاني باجراءات شديدة ضد كل من يخرق القانون ويتجاوز حدوده، مؤكدا ان لقوات الوزارة امكانية الوصول الى ابعد نقطة في البلاد في غضون ساعات وان ما تحقق من تقدم أمني خلال المدة الماضية لا يمكن العودة فيه. وقال الوزير لـ (الصباح): ان على الجميع ان يقر بالتحسن الامني الذي طرأ على عموم البلاد، كما ان على جميع الاطراف السياسية والحزبية ان تعمل على استقلالية الاجهزة الامنية، بما فيها وزارة الداخلية، كون ذلك يصب في مصلحة البلد.واشار الى ان المشروع الطائفي في العراق اثبت فشلا ذريعاً، وان المواطن اليوم بات اكثر وعياً وقدرة على تمييز الاشياء، وبامكانه ان يكون اليد الايجابية في بناء الوطن وتحقيق الاستقرار.واقر البولاني بأن الحدود مع دول الجوار مازالت تشكل هاجسا لدى الحكومة والاجهزة الامنية، بالرغم من التقدم الذي حصل في هذا الصدد، الا انه اكد ان خططا تم وضعها بالاتفاق مع السلطات في هذه الدول لتجاوز العقبات وتأمين كامل طول الحدود المشتركة.

وشدد على ان العراق هو احوج ما يكون في هذه المرحلة الى تبني مشروع وطني كبير وعلى مستوى عال من المسؤولية تسهم فيه جميع الاطراف الاكاديمية والمتخصصين لمواجهة ظاهرة الارهاب بما يؤمن ترسيخ ثقافة اللاعنف بين المستويات كافة، مستشهدا في هذا السياق بان اجهزة الاستخبارات في الوزارة رصدت حالات محاولة اشاعة افكار متطرفة في صفوف الطلبة وفي جميع المراحل الدراسية بما فيها الابتدائية، في محاولة لتغذية الاجيال بهذه الافكار.واوضح البولاني ان سياسة الوزارة تتركز حالياً في استقطاب الشهادات العالية والكفاءات لتشكل بذلك نواة قوة فاعلة مقترنة بالتعلم اسوة بالشرطة في دول العالم المتقدمة. واكد ان الوزارة استبعدت حتى الان اكثر من (20) الفا من منتسبيها لاسباب شتى من بينها الفساد والولاء لجهات سياسية وحزبية وعدم الكفاءة، مبينا ان الجهود مستمرة في تنفيذ هذا البرنامج وصولا الى تطهير مؤسسات الوزارة من اخر عنصر سيئ.واوضح البولاني ان الوزارة احتلت المرتبة السادسة من بين دول العالم في مجال تامين الاتصال، وربط المنظومات في ما بينها، وان ذلك ساعد الاجهزة الامنية في تفكيك مئات الخلايا الارهابية وقتل واعتقال نحو (880) هدفاً مهماً لتنظيم القاعدة خلال المدة الماضية.وبشأن مشروع المرور الذي يوفر الخدمات لمستخدمي العجلات، كشف وزير الداخلية ان الوضع الامني كان من اهم اسباب تأخر المشروع، وان الوزارة تسعى جاهدة لاجتياز الخطوة الاولى التي سوف تبدأ بترقيم العجلات الحكومية، مؤكدا في الوقت نفسه ضخامة المشروع والحاجة الى خطوات واثقة تستغرق المزيد من الوقت.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك