كعادته على الزعيق والعويل طالب الارهابي المجرم عدنان الدليمي باطلاق سراح جميع افراد حمايته ابرياء وضحايا مداهمة ذات دوافع سياسية". وان عملية اعتقالهم سوف تؤثر سلبا على مساعي التوصل الى مصالحة وطنية حسب زعمه كما ادعى الدليمي الحكومة تضغط عليه للاصطفاف معها والتزام الصمت .
وكان المتحدث الرسمي باسم خطة أمن بغداد قد قال إن قوات عراقية وأمريكية داهمت منزل رئيس جبهة التوافق وعضو مجلس النواب عدنان الدليمي في (حي العدل) غربي بغداد، الجمعة، وطلبت منه عدم مغادرة منزله "حرصا على حياته" بعد أن اعتقلت جميع أفراد حمايته البالغ عددهم 43 ارهابيا بينهم نجله والمتحدث الرسمي باسم حزبه محمد العيساوي.
وذكر المتحدث العميد قاسم عطا أن عملية المداهمة والإعتقال "قامت بها قوة مشتركة من وزارة الدفاع العراقية والقوات الأمريكية، وجاءت بناء على اعترافات ادلى بها عدد من الذين ألقى القبض عليهم، مساء اول امس الخميس من أفراد حماية الدليمي"، لافتا إلى أن تلك الاعتقالات " تتم وفق قانون مكافحة الإرهاب."
وأوضح المتحدث باسم خطة فرض القانون أنه " تم منع الدليمي من مغادرة مقره في حي العدل بأمر من قائد عمليات خطة أمن بغداد الفريق عبود قنبر حفاظا على حياته... بعد أن تم اعتقال جميع الحراس الشخصيين" لرئيس جبهة التوافق. واشار إلى أن القوات الأمنية "هي التي تتولى الآن حماية الدليمي."
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha