فرضت القوات الأمنية حظرا للتجوال في حي العدل حيث منزل الارهابي عدنان الدليمي بعد اعتقالها معظم أفراد حمايته على خلفية العثور على سيارة مفخخة في منزله الخميس. وقال الناطق باسم خطة فرض القانون العميد قاسم عطا الموسوي إن المعتقلين من أفراد حماية عدنان الدليمي يخضعون لاستجواب حول علاقتهم بالسيارة المفخخة. وأكد عطا أن مكي نجل الدليمي من بين المعتقلين، مشددا على أن الإجراءات القانونية ستتخذ ضد أية شخصية يتبين تورطها في أثناء التحقيق. وفي السياق نفسه، نقل المنسق الإعلامي لقوات التحالف جناح حمود عن مسؤول المركز الإعلامي النقيب فك بيك أن القوات العراقية اتخذت إجراءات أمنية تهدف إلى حماية النائب عدنان الدليمي، وأضاف: "قوات الأمن العراقية قامت بتوفير الحماية لعدنان الدليمي، وطلبت منه عدم مغادرة منزله وذلك لأمنه الشخصي، وفرضت حظر التجوال في المنطقة التي يقع فيها منزل الدليمي". وفي المقابل، قال الطائفي عدنان الدليمي في حديث لـ"راديو سوا" إن هذه الإجراءات بمثابة إقامة جبرية فرضت عليه، وأفاد: "لم يطلبوا مني أن لا أغادر بيتي حرصا على أمني الشخصي، ولكن أعتقد أن هناك إقامة جبرية قد فرضت عليّ، ولم أبُلغ بها، للضغط على عدنان الدليمي من أجل أن يماشيهم ويخضع لهم". يشار إلى أن عملية اعتقال حراس الدليمي نفذت مساء الخميس بناء على معلومات أدلى بها أعضاء في مجلس صحوة حي العدل والجامعة بعد مقتل أحد افراد الصحوة على يد مجموعة ارهابية لاذت بالمقر الذي عثر على السيارة المفخخة . وكان علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة قال الجمعة إن لا أحد فوق القانون، في إشارة إلى عدنان الدليمي الذي عثر على سيارة مفخخة داخل مقره في بغداد الخميس. وأضاف الدباغ أن الإتهام ضد النائب الدليمي خطر للغاية، مشيرا إلى أنه سيستدعى للاستجواب، وإذا ثبتت صحة الاتهام ضده فإن الحصانة سترفع عنه في نهاية الأمر ليحاكم.
https://telegram.me/buratha