أعتبر رئيس كتلة الرافدين النيابية يونادم كنا، الجمعة، أن التواصل العراقي السوري "أمر طبيعي وضرورة ملحة" للقضاء على وباء "داعش" الذي ابتليت به في المنطقة، مستبعدا أن تكون تلك الرسائل هي نتيجة لضغوط إقليمية أو دولية.
وقال كنا في حديث صحفي إن "إرسال القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي رسالة شفهية الى الرئيس السوري بشار الأسد أمر طبيعي في ظل وجود خطر وتحديات واحدة تواجه البلدين"،
مبينا أن "هنالك مساحة واسعة تتجاوز الـ700 كيلو متر هي مناطق مفتوحة بين البلدين وتتحرك فيها العصابات الإرهابية بحرية كبيرة".
وأضاف كنا، أن "مناطق البو كمال والقائم أصبحت مرتعا للجماعات الإرهابية، كما نجد أن القائم أصبحت عاصمة تنظيم داعش بعد هروب زمرهم من الرقة السورية ومحافظة نينوى"، لافتا الى أن "التنسيق مع الجانب السوري أصبح ضرورة ملحة للقضاء على هذا الوباء الذي استشرى بجسد المنطقة".
وأشار كنا الى أن "التقارب والتواصل العراقي السوري هو قرار وطني وتنسيق مشترك ولا علاقة للضغوط الدولية والإقليمية بهذه التحركات".
وكانت وكالة الانباء السورية (سانا) أعلنت، أمس الخميس، تلقي الرئيس السوري بشار الأسد، "رسالة شفهية" من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي نقلها عنه مستشار الأمن الوطني فالح الفياض، تضمنت التأكيد على أهمية الاستمرار في تعزيز التعاون القائم بين سوريا والعراق في حربهما ضد التنظيمات الإرهابية.
https://telegram.me/buratha
