تواصل إعتصام أكثر من مائة زعيم قبيلة وعشيرة يمثلون محافظة ديالى لليوم الثاني، في فندق ببغداد، مطالبين الحكومة بتحسين الاوضاع الامنية في محافظتهم وحصر السلاح بيد القوات الحكومية. واوضح عضو مجلس اسناد محافظة ديالى الشيخ ابراهيم علي الزيدان العنبكي،لـ (أصوات العراق)، ان "اعتصام شيوخ عشائر ديالى مازال مستمرا لليوم الثاني، في قاعة دنانير بفندق الرشيد في بغداد، بعد إنهيار مباحثات اجروها مع ممثل الحكومة للشان العشائري الشيخ فواز الجربة لتحسين الوضع الامني في ديالى."
واضاف العنبكي ان المعتصمين "أكدو استمرار اعتصامهم لحين تنفيذ مطالبهم الثمانية والتي منها، تنفيذ حملة عسكرية كبيرة في ديالى تساهم في القضاء على معاقل تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية في العراق، والغاء جميع المظاهر المسلحة وانخراط ابناء العشائر في قوات الجيش والشرطة في المحافظة، وحصر السلاح بيد القوات الحكومية، وتفعيل دور المصالحة الوطنية عن طريق اقامة المؤتمرات بين عشائر المحافظة."
وكان المعتصمون قد حضروا، الخميس، مؤتمرا أقيم في بغداد برعاية الشيخ فواز الجربة ممثل رئيس الوزراء لشؤون العشائر في ديالى، لكن المؤتمر لم يخرج بنتائج إيجابية لان الحكومة لم تستجب لمطالب الشيوخ ممثلي المحافظة.
من جانبه قال ممثل رئيس الوزراء، عضو لجنة متابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية الشيخ حسين الفايز لـ( لاصوات العراق ) ان "الحكومة المركزية جادة في معالجة القضية الامنية في محافظة ديالى، وانها قطعت شوطا كبيرا بالتعاون مع زعماء القبائل والعشائر للقضاء على جميع المظاهر المسلحة في مناطق ديالى."
https://telegram.me/buratha