دعت وزارة التجارة العائلات المهجرة والنازحة في داخل البلاد وخارجها من التي حجبت عنها البطاقة التموينية الى تقديم الوثائق المطلوبة بغية ارجاع الحصص الغذائية الشهرية لها، فيما اصدرت تعليمات مهمة لتجاوز العقبات التي تعترض ايصال تلك المفردات الى المواطنين بالمواعيد والكميات المحددة.مصدر مسؤول في الوزارة لفت في تصريح لـ"الصباح" الى ان الوزارة وجهت هذه الدعوة اثر تحسن الاوضاع الامنية في معظم مناطق البلاد، الى جانب عودة آلاف العائلات المهجرة الى مناطق سكناها السابقة. واشار المصدر الى اعتماد آليات ميسرة لتحقيق هذا الامر عبر دائرة التموين والتخطيط ومراكز التموين المنتشرة في البلاد، منوها الى ان الوزارة تسعى من خلال ذلك الى دعم الاستقرار الامني ورفع المعاناة والحيف عن هذه العائلات التي واجهت ظروفا قاسية جراء تهجيرها او هجرتها سواء داخل او خارج البلاد.
على صعيد متصل حث وزير التجارة الدكتور عبد الفلاح السوداني ملاكات الوزارة على اتخاذ اجراءات عاجلة لمعالجة جميع المعوقات التي تعترض عملية تأمين وايصال مفردات البطاقة التموينية بالمواعيد المقررة والكميات المحددة، مؤكدا المسؤولية المهمة في تأمين سلة الغذاء للمواطنين بغض النظر عن الاعذار والصعوبات التي تواجه العمل داخليا او خارجيا. ونبه الوزير في تصريح صحفي اثر اجتماعه بملاكات الوزارة على ان العقبات والمشكلات التي تواجه الوزارة وارتفاع اسعار البورصة العالمية للمواد الغذائية لايمكن ان تكون سببا في عدم وصول وتأمين السلة الغذائية للمواطنين، مطالبا الدوائر المشرفة على التوزيع باعداد تقارير تتضمن المواد المجهزة للمواطنين منذ بداية العام الحالي والمواد غير المجهزة والرصيد المتوفر في المخازن الى جانب اهم معوقات العمل.
واشار السوداني الى اعتماد مبدأ الثواب والعقاب والرقابة المشددة على كل مفاصل العمل التجاري بهدف كشف المفسدين والمتلاعبين بقوت الشعب وفرض عقوبات وغرامات كثيرة ضد المخالفين من وكلاء المواد الغذائية والمطاحن من خلال الجولات التي تنفذها فرق التفتيش والرقابة في الوزارة.
https://telegram.me/buratha