كشفت تفاصيل عملية الاختطاف للناشطين السبعة، "فضيحة الدافع" وراء إختطافهم.
وروى الناشطون السبعة -الذين تم تحريرهم أول أمس الثلاثاء- تفاصيل عملية اختطافهم في منطقة البتاوين ببغداد، وقال أحدهم في مؤتمر صحفي عقدوه اليوم الخميس أن "الخاطفين أجروا معنا تحقيقاً بقضية التظاهرات" التي يشاركون بها.
وأشار الى "تعرضهم للضرب والشتم المؤذي أحياناً" من قبل الخاطفين.
ولفت الى تغير في تعامل الخاطفين معهم" مرجحاً ذلك الى "حصول ضغوط على الجهة الخاطفة من أجل الإفراج عنهم".
وعزز اعتقاده ذلك بالقول: "بدأوا بمناقشات جانبية معنا حول الوضع العربي، وتحدثوا نكات وتمازحوا معنا محاولة منهم لترطيب الأجواء وتطميننا".
وأشار ناشط آخر كان من بين ضحايا الاختطاف ان "الخاطفين أعربوا عن أسفهم لنا حول الحادثة" لافتا الى انهم "بدوا يعرفون تفاصيل كثيرة عن حياتنا وعملنا".
وتابع "وعدونا بالافراج عنا بعد إكتمال تحقيقهم وبالفعل تم هذا، وأطلقوا سراحنا قبل منتصف ليل الأربعاء بمنطقة التاجي شمال بغداد ونحن مقيدوا الأيدي ومعصوبو الأعين".
ولم يفصح الناشطون هوية أو الجهة التي تقف وراء عملية اختطافهم او على الاقل تخمينهم بذلك.
وكان وزير الداخلية قاسم الاعرجي أعلن بحسب بيان لمكتبه صدر في ساعة متأخرة من ليلة الثلاثاء، تحرير الناشطين المختطفين في منطقة البتاوين في شارع السعدون وسط العاصمة بغداد.
وكانت قوة مسلحة مجهولة تستقل عجلتين رباعيتي الدفع اختطفت الاثنين الماضي ٧ ناشطين مدنيين من محافظات الجنوب يسكنون داخل شقة بمنطقة البتاوين واقتادتهم الى جهة مجهولة تحت تهديد السلاح.
ويشارك الناشطون المختطفون في تظاهرات الجمعة ضد الفساد والمطالبة بالاصلاح.
https://telegram.me/buratha
