الأخبار

وزير التجارة يطالب بزيادة التخصيصات المالية لمفردات البطاقة التموينية

1327 08:44:00 2007-11-30

طالب وزير التجارة عبد الفلاح السوداني بزيادة التخصيصات المالية لمفردات البطاقة التموينية، مشدداً على أهمية البحث عن الوسائل العلمية لمعالجة حالات الفساد الإداري والمالي. وأكد وزير التجارة في الندوة النقاشية التي عقدها في مبنى الوزارة في بغداد الخميس مع مدراء شركات الوزارة، أن الأموال المخصصة للوزارة من الموازنة العامة للدولة للعام القادم، لا تكفي لتوفير مفردات البطاقة التموينية وسد حاجة المواطن منها: " نحن نقـِّدر شيئا، وما يخصص لنا شئ آخر. كنا نقول إننا نحتاج إلى ما لا يقل عن خمسة مليارات دولار لشراء الكميات المطلوبة من مفردات البطاقة التموينية. نحن نتفهم وضع تخطيط الميزانية في البلد، لكن عندما نتحدث عن هذا الموضوع (البطاقة التموينية) لابد أن نؤشر أن التخصيصات المالية الحالية ليست كافية، ولا تفي بأغراض البطاقة التموينية". وأضاف السوداني أن الوزارة بحاجة إلى رفع مستوى أدائها عبر استخدام التقنيات الحديثة، وتطوير أداء الكوادر الوظيفية. "نحن بحاجة إلى أعداد أكثر من الموظفين لأداء هذه الخدمة. فعدد العاملين حالياً لايزيد عن 30 ألف موظف، مسؤولين عن 30 مليون نسمة، أي أن كل واحد منهم مسؤولٌ عن 1000 شخص. كما نحتاج وسائل تقنية حديثة وسائلنا بسيطة ومتواضعة، وما زالت من الناحية التكنولوجية متخلفة". وأقر السوداني بوجود بعض حالات الفساد في وزارته، الأمر الذي أدى إلى دخول المواد الرديئة في مفردات البطاقة التموينة، داعياً إلى توفير الحوافز الإدارية والمالية، ودراسة حالات الفساد الإداري والمالي، لتحديد الأسباب الحقيقية قبل اللجوء إلى العقوبة لتقويم المفسدين .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام عمار الساعدي
2007-12-01
الى وزير التجارة المحترم...ارى هذة المساله اتعبتك كثيرا والسبب هو ان المجتمع لازال مريضاومهما رصدت من مبالغ لهذة المواد التموينية انها تذهب الى جيوب العملاء اللذين لا يهمهم قوتالشعب مع يتحايلون على القانون تارة باشراء موادغير صالحة.وتارةنوعية رديئة للحصول على فرق المال لان الجشع اعمى قلوبهم ارى من الافضل ان يتوفر مثل هذة المواد في الاسواق بدعم من الدولة كما في الدو ل المتقدمة ..ويبقى فقط الزيت والسكروالرز والدقيق لان اغلب الوكلاء حراميةراقب سترى العجب. هناك تبديل الجديد بالقديم
ك ك ك
2007-11-30
النقاط التي ذكرها الوزير مهمة وييجب وضع الرجل المناسب بالمكان المناسب ووضع أليه للتموين بحضور العاملين في التموين انفسهم دون الاجتماع بالمدراء الذين ليس لديهم خبره ولا تجربه ولمواكبه التطور اقترح تزويد كل مركز تمويني بحاسبه >كومبيوتر بالأضافه للتوثيق الورقي لحالات الأضافه والشطب والوفيات والتي يكون مسؤلا عنها مدير المركز ومشغل الحاسبه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك