طالب وزير التجارة عبد الفلاح السوداني بزيادة التخصيصات المالية لمفردات البطاقة التموينية، مشدداً على أهمية البحث عن الوسائل العلمية لمعالجة حالات الفساد الإداري والمالي. وأكد وزير التجارة في الندوة النقاشية التي عقدها في مبنى الوزارة في بغداد الخميس مع مدراء شركات الوزارة، أن الأموال المخصصة للوزارة من الموازنة العامة للدولة للعام القادم، لا تكفي لتوفير مفردات البطاقة التموينية وسد حاجة المواطن منها: " نحن نقـِّدر شيئا، وما يخصص لنا شئ آخر. كنا نقول إننا نحتاج إلى ما لا يقل عن خمسة مليارات دولار لشراء الكميات المطلوبة من مفردات البطاقة التموينية. نحن نتفهم وضع تخطيط الميزانية في البلد، لكن عندما نتحدث عن هذا الموضوع (البطاقة التموينية) لابد أن نؤشر أن التخصيصات المالية الحالية ليست كافية، ولا تفي بأغراض البطاقة التموينية". وأضاف السوداني أن الوزارة بحاجة إلى رفع مستوى أدائها عبر استخدام التقنيات الحديثة، وتطوير أداء الكوادر الوظيفية. "نحن بحاجة إلى أعداد أكثر من الموظفين لأداء هذه الخدمة. فعدد العاملين حالياً لايزيد عن 30 ألف موظف، مسؤولين عن 30 مليون نسمة، أي أن كل واحد منهم مسؤولٌ عن 1000 شخص. كما نحتاج وسائل تقنية حديثة وسائلنا بسيطة ومتواضعة، وما زالت من الناحية التكنولوجية متخلفة". وأقر السوداني بوجود بعض حالات الفساد في وزارته، الأمر الذي أدى إلى دخول المواد الرديئة في مفردات البطاقة التموينة، داعياً إلى توفير الحوافز الإدارية والمالية، ودراسة حالات الفساد الإداري والمالي، لتحديد الأسباب الحقيقية قبل اللجوء إلى العقوبة لتقويم المفسدين .
الى وزير التجارة المحترم...ارى هذة المساله اتعبتك كثيرا والسبب هو ان المجتمع لازال مريضاومهما رصدت من مبالغ لهذة المواد التموينية انها تذهب الى جيوب العملاء اللذين لا يهمهم قوتالشعب مع يتحايلون على القانون تارة باشراء موادغير صالحة.وتارةنوعية رديئة للحصول على فرق المال لان الجشع اعمى قلوبهم ارى من الافضل ان يتوفر مثل هذة المواد في الاسواق بدعم من الدولة كما في الدو ل المتقدمة ..ويبقى فقط الزيت والسكروالرز والدقيق لان اغلب الوكلاء حراميةراقب سترى العجب. هناك تبديل الجديد بالقديم
ك ك ك
2007-11-30
النقاط التي ذكرها الوزير مهمة وييجب وضع الرجل المناسب بالمكان المناسب ووضع أليه للتموين بحضور العاملين في التموين انفسهم دون الاجتماع بالمدراء الذين ليس لديهم خبره ولا تجربه ولمواكبه التطور اقترح تزويد كل مركز تمويني بحاسبه >كومبيوتر بالأضافه للتوثيق الورقي لحالات الأضافه والشطب والوفيات والتي يكون مسؤلا عنها مدير المركز ومشغل الحاسبه