بعد الفضيحة الكبيرة التي كشفت للعالم كله حقيقته المخزية المتمثلة بقتل المواطنين الابرياء , عبر الطائفي الارهابي المدعو عدنان سلمان الدليمي عن استيائه حول اعلان الناطق باسم خطة فرض القانون العميد قاسم عطا العثور على السيارتين المفخختين في منزل الدليمي , وقال الدليمي في تصريح صحفي في محاولة منه للملمة فضيحته " كان من الاولى بالعميد قاسم عطا بالاتصال بي شخصيا للاستيضاح قبل اعلان الخبر ومحاولة تشويه سمعتنا" .
وكعادته على الكذب والتدليس ادعى الدليمي ان السيارتين اللتين تم تفجيرهما اليوم كانتا بالقرب من منزله وليست في داخله مشيرا الى انه كان يتوجب على القوات الامنية سحب السيارتين وتفجيرهما في مكان امن، كي لا يلحق الاذى بالمنازل المجاورة .
وكان مصدر امني قد قال لوكالة انباء براثا إن مجموعة من الارهابيين قاموا باستهداف أحد أفراد الصحوة في المنطقة وأصابوه بجراح مما حدا بقوة من الفوج الثاني إلى ملاحقة الفاعلين الذين فروا باتجاه منزل عدنان الدليمي الذي اقتحمته القوات العراقية لتفاجئ بوجود سيارتين مفخختين احداهما جي ام سي وكان تفخيخهما باتقان وكانت معدة للتفجير لوقت لاحق في مكان يعتقد انه سيكون اجتماعا مهما لقيادات الحزب الإسلامي، وقد استدعت القوات العراقية القوات الأمنية المشتركة وجرى تفجير السيارتين في موضعهما ومعهما تم تفجير منزله بعد ان تم اعتقال 13 إرهابياً من مجرمي حمايته من قبل أبطال الفوج الثاني للواء الخامس.
من جانبه، قال الناطق باسم خطة فرض القانون في وقت متاخر من مساء الخميس، بأنه "لا يتلقى ولا يتصل باي شخصية عدا رئيس الوزراء نوري المالكي وقائد خطة فرض القانون عبود كنبر فقط." واوضح عطا "ان مفرزة مشتركة من الفوج الثالث في اللواء الخامس مع قوة امريكية، قامت بمداهمة مكتب الدليمي في الساعة الثانية والنصف من ظهر الخميس بعد ملاحقة سيارة مدنية تضم ثلاثة اشخاص قام احدهم بقتل احد افراد صحوة حي العدل عمر محمد، وفروا الى مقر الدليمي." واضاف "طوقت القوات المشتركة مقر عدنان الدليمي وقامت باقتحام المكان، والقت القبض على سبعة اشخاص من ضمنهم المدعو ابراهيم هشام."
وتابع "عثرنا على سيارتين مفخختين، احداهما نوع كامري والاخرى نوع جي ام سي، وهما معدتان للتفجير." مشيرا الى ان خبراء التفجير قرروا تفجير االسيارتين في نفس المكان، خوفا من خطر انفجارهما اثناء نقلهما الى مكان آخر. واضاف إن الانفجار "ادى الى تدمير مقر عدنان االدلمي في حي العدل، بالاضافة الى تدمير مبنى المجلس البلدي المجاور للمقر".
واوضح عطا ان "والد المقتول عمر محمد، تعرف على الجاني من حماية الدليمي ويدعى ابراهيم هشام." مضيفا "انه قدم شكوى قضائية ضده، وان بقية افراد حمايته معتقلين في مقر الفوج، وسيتم احالتهم الى القضاء." مبينا انه تم تصوير الحادث وتفاصيله بالكامل.
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha