الأخبار

وزارة الداخلية: نتعاون مع الإنتربول لاعتقال الكواز

2027 22:19:00 2007-11-29

قال مدير العمليات في وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف إن الوزارة رفعت دعوى قضائية وأصدرت أمرا بإلقاء القبض على الصحافي ضياء الكواز، لتلفيقه تهمة قتل أفراد عائلته، معربا عن قناعته بوجود جهات دفعته بتلفيق الموضوع.

وأوضح خلف في حديث لـ"راديو سوا": "هذا الموضوع تم إحالته إلى الجهات القضائية في الدولة وتم إصدار مذكرة قبض بحق المدعو ضياء الكواز وسيتم الاستمرار بقضية ملاحقته قانونيا في القضاء العراقي. وفي المستقبل ستصدر ورقة حمراء تجاه المتهم ضياء الكواز الذي أثار زوبعة إعلامية تجاه قواتنا واتهام غير مسبوق وغير مسؤول باتجاهنا مع العلم أننا لم نتصل به ولم يهاتفنا، ولم نتحدث معه في هذا الموضوع".

وعن كيفية مقاضاة الكواز الذي يقيم خارج العراق، قال خلف: "النشرة الحمراء ستعمم على كل دول العالم. هو الآن (الكواز) في الأردن وبإمكان الجهات العراقية ملاحقته عن طريق الألمان أو الأردنيين أو أية دولة كانت. المهم هذه النشرة سنقوم بنشرها عن طريق الإنتربول، والإجراءات القضائية مستمرة، وقدمنا شكاوى رسمية وأدلة تدين السيد الكواز بقيامة بتلفيق هذه القصة، وأيضا باتهامنا بتهديد عائلته مع العلم بأننا حريصون على أمن أسرته وأمنه هو شخصيا". ورأى مدير العمليات في وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف أن جهات دفعت الكواز إلى تلفيق هذا الموضوع: "نعتقد أن جهات معينة دفعت الكواز للقيام بهذا العمل المشين".

يذكر أن إدعاء الكواز باغتيال أفراد أسرته في بغداد أثارت غضب المنظمات المحلية والدولية المعنية بشؤون الصحافة والصحافيين واستياءها، حيث استنكرت سلوك الكواز الذي وصفته بغير المقبول أخلاقيا ورأت فيه تشويها لحقيقة تعرض ذوي العديد من الصحافيين العراقيين إلى أعمال العنف في العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فاطمه
2007-11-30
الحمد لله والشكر الله فضحكم واحد ورى الاخر يابعثين ياسفله والبارحه فضح الدليمي باجرامه والضاري الاجرب والمطلك يارب انتقم من كل مجرم اجرم بحق شعبنه المظلوم وانتقم من امريكا الي هي سلطت علينه الدليمي وامثاله ويشهد الله اني سنيه وهذوله بعثية التوافق مايمثلون السنه الاجرام يسري بدم البعثي اذا كان سني اوشيعي وهذا الكواز العار على اهله قبل ميكون عار على بلده ويارب اجعل الامان يعم على بلدنه كلنه اخوه وخلص البلده من هذوله المجرمين
ام منتظر
2007-11-30
وياريت كانت مثل هذه الاجراءات تتخذ ضد كل من لفق تهمة صابرين وقتها وضد الذين طبلوا وزمروا وعربدوا لها لما كانوا استرجوا على تلفيق تهمة غيرها الان !
ابو زينب الحمداني
2007-11-30
انت لو عراقي اصيل ماسويت هذا العمل المشين بس مع الاسف ايكولون انه اهلك خوش اوادم بس شسوي انت طلعت فد واحد خسيس باع ضميرة لحارث الضار وانت ياسيادة اللواء لشوكت انتوا اتضلون هيج اظهروا الحقيقة للناس وقولوا للناس الذي كان وراء هذه الزوبعة هو ضاري الزوبعي وفضونا واتخذو كافة الاجراءات ضد هؤلاء الحثالة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك