أمر وزير الداخلية، قاسم الأعرجي، بتوقيف المفرزة الأمنية المعتقلة لشاب توفي في محافظة كربلاء بشأن تحقيق في عمليات تعذيب طالت الضحية.
وقال الناطق باسم الوزارة العميد سعد معن في بيان له "أنه وفي إطار المتابعة الشخصية والمباشرة لوزير الداخلية لحادثة وفاة الشاب [حسين مازن] من أهالي الديوانية في محافظة كربلاء، أمر وكاجراء احترازي بتوقيف المفرزة التي اعتقلت الشاب والتحقيق معهم وتقديمهم للعدالة في حال ثبوت تقصيرهم أو اخلالهم بالواجب أو سوء استخدامهم للسلطة".
وكانت وزارة الداخلية نفت، اليوم الجمعة، ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي من ادعاءات تفيد بوفاة الشاب [حسين مازن] من محافظة الديوانية اثر التعذيب باحد مراكز الشرطة.
وأوضحت الداخلية في بيان سابق لها اليوم، ان "عملية إلقاء القبض على [مازن] جاءت بناءً على معلومات تفيد بوجوده مع مجموعة من الشباب في منطقة الهندية وفي أوقات متأخرة من الليل فقط للاشتباه وإجراء عمليات التحري وبعد إجراء التحقيقات الأولية معه لعرض افادته على قاضي التحقيق أصيب المتوفى [مازن] بوعكة صحية نقل على إثرها إلى مستشفى الهندية وتوفى هناك".
وأوضح البيان، "تبين فيما بعد أن [مازن] مصاب بفتحة في القلب ومرض الصرع، وقد حضر المختصين من الطب العدلي والأدلة الجنائية الوقف على الحالة".
وتابع ان "مديرية شرطة كربلاء لبت رغبة ذوو المتوفى أن يكون تشريح الجثة لدى الطب العدلي في بغداد لضمان الحيادية وسلامة النتائج ولسلامة الإجراءات تبنى مكتب التحقيق القضائي في محكمة الهندية وعائديته إلى وزارة العدل للتحقيق في الموضوع".
https://telegram.me/buratha
