عزا عضو لجنة الامن والدفاع النيابية ماجد الغراوي، اليوم الاثنين، العمليات الارهابية والاعتداء على القوات الامنية في محافظة الانبار محاولة للتمهيد للتعاقد مع شركة امنية امريكية لحماية المنافذ الحدودية والطريق الدولي.
وقال الغراوي في بيان ان "تكرار العمليات الارهابية في قاطع عمليات الانبار وخاصة الاعتداء على القوات الامنية في الطريق الرئيسي بين مركز المدينة ومناطق والمنافذ الحدودية مؤشر خطير يطرح تساؤلات كثيرة لوجود نوايا التعاقد مع شركة امنية امريكية لحماية المنافذ الحدودية بالاخص منفذ طريبيل الحدودي والطريق الدولي".
واضاف ان "واشنطن تحاول اليوم بصورة او باخرى تعزيز تواجد القوات الامريكية في محافظة الانبار وبالاخص قاعدة عين الاسد"، مطالبا الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بـ"اخذ الامر بعين الاعتبار وتفويت الفرصة على الامريكان لمنعهم من تحقيق غاياتهم".
واكد الغراوي ان "الخروقات الامنية المتكررة في قاطع عمليات الانبار ومناطق اخرى محاولة بائسة بلامريكان لبناء قواعد عسكرية واحتلال العراق بصورة غير مباشرة".
واستشهد الاسبوع الماضي عشرة جنود مجازين بعد نصب عصابات داعش الارهابية سيطرة وهمية على الطريق الرابط بين 160 ومنفذ طريبيل غربي الانبار.
ويعد منفذ طريبيل بوابة التنقل وحركة التجارة بين العراق والأردن، وكان مغلقا منذ أن فرضت عصابات داعش الارهابية سيطرتها على الطريق الدولي في المحافظة منتصف عام 2014، إلى حين استعادة القوات العراقية سيطرتها على المنطقة في أيار 2016.
https://telegram.me/buratha
