تسعى وزارة البيئة إلى مواكبة التقنيات العالمية للحد من المخلفات البيئية الناشئة من الأنشطة الصناعية والتي لها تأثيرات خطيرة على صحة المواطنين. وقال مصطفى حميد مدير إعلام التوعية البيئية في الوزارة، إن هناك تقنيات معينة يجري اتباعها في الدول المتطورة، مثل وحدات معالجة المخلفات الصناعية وفلترة العوادم الغازية ،وقد تم رفع توصيات باستخدامها في العراق إلى الجهات المختصة. يشار إلى أن مشكلة التلوث الصناعي تتفاقم في البلدان التي لا تتبع سياسات وقائية، وحذرت الدراسات العلمية من مخاطر تزايد معدلات التلوث على الصحة العامة، مشيرة إلى وفاة أكثر من مليوني شخص سنويا بسبب التعرض للملوثات الصناعية فضلا عن إصابة عشرات الملايين بأمراض جراء هذا التلوث. وسبق للعراق أن تعرض لأشكال متنوعة من التلوث البيئي بسبب عدم اعتماد إجراءات السلامة المهنية في عمل معظم المعامل والمصانع وخاصة معامل الطابوق والإسمنت التي تعد من مصادر التلوث الخطيرة.