إعتصم أكثر من مائة زعيم قبيلة وعشيرة يمثلون محافظة ديالى، في فندق في بغداد، الخميس، مطالبين الحكومة بتحسين الاوضاع الامنية في محافظتهم وحصر السلاح بيد القوات الحكومية.وذكر متحدث بإسم المعتصمين لـ (أصوات العراق) ان "الزعماء العشائريين بدأوا إعتصامهم صباح اليوم الخميس في قاعة دنانير بفندق الرشيد وسط بغداد، بعد إنهيار مباحثات اجروها مع الحكومة لتحسين الوضع الامني في ديالى." وأوضح الشيخ عواد نجم الربيعي، ان "المعتصمين حضروا الخميس مؤتمرا أقيم في بغداد برعاية الشيخ فواز الجربا مستشار رئيس الوزراء لشؤون العشائر، لكن المؤتمر لم يخرج بنتائج إيجابية لان الحكومة لم تستجب لمطالب الشيوخ ممثلي محافظة ديالى."وأضاف الربيعي ان الشيوخ المعتصمين طالبوا الحكومة بحصر السلاح بيد الاجهزة الامنية والقوات الحكومية، وأنخراط ابناء العشائر في قوات الجيش والشرطة وإلغاء "اللجان الشعبية" التي تم تشكيلها في المحافظة.
إنه لكي ينتظم الأمر بين مؤسسات الدولة الأمنية والشعب لابد من وجود وسيلة تواصل ، وهذه الوسيلة هي ضرورة صيرورة المؤسسة العشائرية تنظيماً رسمياً واقعياً معتمداً لدى الدولة العراقية ضمن جهات الدولة المختصة وأن تكون اللجان الشعبية ومجالس الصحوة جزءاً من هذه المؤسسة العشائرية وتحت إشراف ودعم الدولة لها مادياً ومعنوياً من أجل حل المشكلة المعيشية بتخصيص رواتب لأبناء العشائر المنخرطين في تلك اللجان الشعبية ومجالس الصحوة وكذلك حل المشكلة الأمنية بتعاون الشريحة العشائرية مع أجهزة الدولة الأمنية