الأخبار

السيد عمار الحكيم :حالة المركزية تعيق إقرار العديد من المشاريع الهامة في مختلف المحافظات العراقية


شدد السيد عمار الحكيم على ضرورة تحديث الرؤية الإستراتيجية للواقع العراقي وبنية المشاريع الضرورية من اجل التمكن من تحقيق الانجازات مؤكدا على إن حالة المركزية تعيق إقرار العديد من المشاريع الهامة في مختلف المحافظات العراقية بسبب حصر الإمكانات والصلاحيات بالمركز.

واشر السيد عمار الحكيم خلال استقباله صباح الأربعاء 28/11/2007 في مضيف الإمام السيد محسن الحكيم ، وفد رابطة التكنوقراط المستقلة في البصرة وعدد من شيوخ وعشائر ووجهاء المحافظة بالإضافة على مجموعة من الكوادر والنخب ،إلى أهمية اللقاء بالنخب والكفاءات وشيوخ ووجهاء العشائر العراقية الأصيلة مستحضراً الصورة المشرقة للعراق الذي يبنى بسواعد أبناءه من خلال مشاريع البناء و الإعمار ، كما أكد سماحته على الحاجة إلى التغيير الجذري للعقلية التي تدار بها مؤسسات الدولة العراقية في شتى المجالات الاقتصادية والإدارية والعمرانية وغيرها لتجنب مضاعفات الرؤية الضيقة ،كما أشار سماحته إلى إن الشروع في تنفيذ المشاريع من شأنه تسخير الطاقات التخصصية بشكل مثمر مؤكداً على الحاجة إلى العمل في الإطار اللامركزي من اجل عدم ارتهان تحقيق التقدم في المحافظات بقرارات المركز .إلى ذلك شدد سماحته على ضرورة بناء الكوادر القادرة على النهوض بأعباء المسؤولية .وقد عرض السادة أعضاء الوفد خلال اللقاء عدد من الأفكار والرؤى التي تهدف إلى تفعيل دور التكنوقراط وأصحاب الاختصاصات بما يخدم عملية البناء والتقدم ودعم وإسناد العملية السياسية الهادفة إلى بناء عراق فدرالي ديمقراطي يحتضن الكفاءات والطاقات القادرة على أدارة الملفات الاعمارية والتنموية والإدارية في المحافظة ، كما أشار أعضاء وفد الرابطة الى أمكانية تقديم أعضاء الرابطة المشورة إلى المؤسسات الحكومية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
باسم محمد الربيعي
2007-11-29
إن الخلل في إعاقة إقرار العديد من المشاريع الهامة في مختلف المحافظات العراقية ليس بسبب ارتهان تحقيق التقدم في المحافظات بقرارات المركز وإنما بسبب كون المركز لازال في طور عملية لم الشتات وهو لم يلملم أطرافه بعد ، فإنه لاتوجد منافسة بين المركزية واللامركزية ولكن المشكلة فعلا هي متمثلة بالرؤية الضيقة في العقلية التي تدار بها مؤسسات الدولة العراقية في شتى المجالات الاقتصادية والإدارية والعمرانية وغيرها .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك