دعا رئيس ديوان الوقف السني أحمد عبد الغفور السامرائي الأربعاء إلى ضم عشرات الآلاف من متطوعي مجالس الصحوة الذين يقاتلون تنظيم القاعدة إلى صفوف القوات الأمنية العراقية. وقال الشيخ السامرائي لوكالة الصحافة الفرنسية إن مصير سبعين ألفا من المتطوعين السنة لم يحسم بعد، ويجب على الحكومة العراقية أن تضمهم إلى صفوف الجيش أوالشرطة في أسرع وقت ممكن. وأضاف السامرائي أن العديد من المسؤولين الحكوميين أعربوا عن دعمهم لمساعدة هؤلاء المقاتلين الشباب الذين اُجبروا على حماية مدنهم وقراهم من القاعدة، وأنهم أفضل من قاتل هذا التنظيم، في الوقت الذي عجزت فيه القوات الأمنية الحكومية عن ذلك. وتساءل الشيخ السامرائي قائلا: بعد كل هذا، لماذا يرفض البعض من السياسين فكرة الحاقهم بالقوات الامنية؟! وسلم رئيس ديوان الوقف السني بأنه دعم مجالس الصحوة ماديا ومعنويا في مناطق العامرية والأعظمية والغزالية، وشدد على ضرورة وقف نزيف الدم في العراق. يذكر أن القوات الأميركية تقوم إلى الآن بتمويل وتسليح مجالس الصحوة التي تضم عشرات الآلاف من متطوعي المناطق الساخنة، بهدف القضاء على تنظيم القاعدة في المناطق التي كان يسيطر عليها.
اقول للذي قبلي بالعكس لا يجب ان يتحول الصحوة الى كيان سياسي بل يجب ان يتم دمجهم فورا ضمن اجهزة الشرطة و الجيش لانهم اذا طالت فترة بقائهم هكذا فانهم سيتحولون مع مرور الزمن الى ميليشيا جديدة و سيكون ولائهم لحزب "الصحوة" و ليس للعراق
باسم محمد الربيعي
2007-11-29
من الأفضل أن تتحول مجالس الصحوة إلى تكتل سياسي على مستوى العراق ويكون له تمثيل رسمي في البرلمان والحكومة ضمن إطار العملية السياسية الجارية في العراق ويجب بقاء دعم الحكومة العراقية المستقل لهم المادي ( الرواتب الشهرية ) والمعنوي ليس على إعتبار أنهم ميليشيات وإنما على أساس أنهم تنظيم عشائري لايحملون سوى الأسلحة الشخصية الخاصة بهم ، هذا من أجل إستمرار دورهم التأريخي ، ويجب أيضا إنضمام جميعع مجالس الصحوة إلى تنظيم عشائري على مستوى العراق لكي يكون معبراً عن إنتماء جميع العشائر إلى العراق الموحد