وقد شكر سيادته في بداية اللقاء اساتذة الجامعات والطلبة والقائمين على قطاع التعليم العالي على جهودهم المتميزة ودورهم الكبير في تحدي الارهاب والاستمرار بالتقدم والعطاء في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها البلد.
كما واكد على اهمية التعليم العالي والجامعات العراقية في رفد مؤسسات الدولة بالخبرات والطاقات من اجل النهوض والتقدم، مشددا على ان اساس تقدم الشعوب يكمن في المستوى العلمي لجامعاتها وقطاعات التعليم الاخرى مؤكدا على حرص الحكومة الكبير على النهوض بواقع التعليم العالي وبتقديم كل المساعدات والامكانات من اجل رفد المسيرة العلمية لجامعات العراق.
وقد اكد الاساتذة في احاديثهم على التحسن الواضح في مستوى دوام الطلبة بعد تحسن الاوضاع الامنية الملحوظ في ضوء خطة فرض القانون وان مستويات الدوام والحضور واقبال الطلبة على الدوام جيدة وفي تحسن مستمر وان المستوى العلمي يجب ان يشهد تصاعدا وان الكثير من الاساتذة والعقول العراقيه الذي غادروا العراق بسبب الظروف الامنية بدؤا بالعودة فعلا الى البلد.
وشدد السادة رؤوساء الجامعات على ان الجامعات العراقية عريقة وتتمتع بسمعه علمية طيبة وان لديها خبرات وباع طويل ومكانة علمية رصينة بين جامعات العالم لكن تحتاج الى المزيد من الدعم من اجل رفع المستوى العلمي للطلبة.
كما اجمع السادة المجتمعين على ضرورة ابعاد الجامعات العراقية عن السياسة والتحزب وان تكون منارا للعلم والمعرفة وان تنأى بنفسها بعيد عن ظلال الوضع السياسي.
وذكر السيد نائب الوزراء بضرورة الاستفادة من تخصيصات الموازنة الاستثمارية للمتبقي من عام 2007 والبدء من الان بوضع الخطط والمشاريع لموازنة عام 2008 للاستفادة من عامل الوقت حيث ان الموازنة الاستثنارية لعام 2008 ارقت من قبل مجلس الوزراء ورفعت الى مجلس النواب العراقي لاقرارها.
هذا وقد حضر اللقاء الدكتور عبد الباسط تركي رئيس ديوان الرقابة المالية ووكيل وزير التعليم العالي وعدد من السادة المستشارين.
PUKmedia
https://telegram.me/buratha