دعا قائد قوات سرايا الجهاد الامين العام لحركة الجهاد والبناء [احدى فصائل الحشد الشعبي] حسن الساري الرئيس التركي أردوغان أن لا يرحل مشاكل تركيا الى خارج الحدود ، عاداً تصريحاته بحق الحشد الشعبي تدخلاً سافراً في الشأن العراقي.
وقال الساري في بيان صحفي اليوم "ان التصريحات غير المسؤولة للرئيس التركي أردوغان وتوصيفاته غير المسؤولة بشأن الحشد الشعبي الذي هو قوات عسكرية نظامية عراقية ساندة للقوات الامنية الرسمية ومؤطرة بأطر قانونية وتستظل بتشريعات برلمانية عراقية لهو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً من لدن جميع العراقيين شعباً وحكومةً وحشداً وقوات أمنية".
وأكد الساري أن " الأولى بأردوغان أن لا يُرَحِّلَ مشاكل تركيا الداخلية الى خارج الحدود" ، مشدداً أن " العراق ما زال ملتزماً بعلاقات حسن الجوار مع الجارة تركيا، غير أن هذا لا يعني تمادي أنقرة بالتدخل السافر في الشأن العراقي والمساس بتصريحات غير مسؤولة تجاه قوات عراقية مخلصة قدمت الشهداء تلو الشهداء خلال معاركها ضد المد الإرهابي المتمثل بعصابات داعش الارهابية التي طالما أمدها أردوغان بالمساعدة والتسليح والإيواء والتدريب على الاراضي التركية".
وحذر القيادي في الحشد الشعبي بحسب البيان البيان بأن " قوات الحشد الشعبي التي حققت الانتصارات تلو الانتصارات في معارك الشرف ضد زمر داعش الارهابية سوف لن تقف مكتوفة الايدي إزاء اية اعتداء يمس بسيادة العراقً".
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، اساء في مقابلة صحفية الى الحشد الشعبي حينما قال "من هؤلاء الحشد الشعبي، من الذي يدعمهم؟ البرلمان العراقي يؤيد الحشد الشعبي لكن هم منظمة إرهابية بصراحة ويجب النظر إلى من يقف وراءها".
واستدعت وزارة الخارجية، ، السفير التركي في بغداد لتسليمه مذكرة رسمية بخصوص تصريحات اردوغان.
هذا ورفض مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي اتهامات اردوغان وعدها تدخلاً في الشأن العراقي"، مؤكدا ان "العراق دولة ذات سيادة وقانون الحشد الشعبي جعله قوة تابعة للدولة العراقية وتحت سيطرتها".
https://telegram.me/buratha
