أبدى القيادي في الحشد الشعبي سامي المسعودي، الخميس، رفضه لأي تدخل سياسي أو عسكري في الحشد سواء من تركيا أو غيرها، فيما دعا رئيسي مجلس الوزراء ومجلس النواب الى الرد على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "بما يليق بالعراق" بشأن تصريحاته الأخيرة حول الحشد الشعبي.
وقال المسعودي في حديث صحفي إنه "بات واضح للجميع موقف تركيا من تنظيم داعش الارهابي لاسيما قربهم من الحدود التركية، وبالتالي لا نسمح ابدا بأي تدخل سياسي او عسكري من تركيا وغيرها"، مطالبا مجلس النواب بـ"تحمل مسؤولياته والرد على التصريحات من دول الجوار، خاصة أن الحشد الشعبي مُسند بقانون".
وأضاف المسعودي، أن "الحشد الشعبي احد اذرع الدولة العسكرية لرئيس الوزراء والبرلمان وهو يخوض اليوم مع القوات الامنية معارك لوحدهم"، داعيا رئيسي مجلس الوزراء ومجلس النواب الى "الرد ردا يليق باسم العراق على التصريحات (تصريحات الرئيس التركي حول الحشد الشعبي)".
وتابع المسعودي أن "من يرشقنا بكلمة نرشقه بعشر كلمات ومن يرشقنا بصاروخ نرشقه بعشرة صواريخ، وبما أن هذا المعتوه ذكر تصريحا فنرد عليه بمثله"، مطالبا الجميع بـ"الوقوف صفا واحدا بوجه مثل هكذا تصريحات".
وكان أردوغان وصف الحشد الشعبي بأنه "منظمة إرهابية"، متهما إيران بالتغلغل في أربع دول بالمنطقة لتشكيل "قوة فارسية".
وقررت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس (20 نيسان 2017)، استدعاء السفير التركي في بغداد لتسليمه مذكرة احتجاج رسمية بشأن تلك التصريحات.
https://telegram.me/buratha