"أنا زهراء علاوي حسن الكواز. أبدا لم يحدث لنا شيء. ونحن موجودون، وهذه الأخبار كلها كاذبة. وكلنا متبرئون منه لأن الأخ الذي يقتل أخواته وأهله ويقول ماتوا وهم لم يحدث لهم شيء. ما الذي تتنتظره من هذا الأخ".وأضافت شقيقة الكواز الأخرى بشرى علاوي قائلة:
"أنا بشرى علاوي الكواز. نحن نعيش بأمان، ولا يوجد أحد مسنا بسوء، ولم يتعرض لنا أحد بمكروه، ولا أعرف لماذا خرج بهذا الادعاء".وكذب صهر ضياء الكواز أيضا ادعاءه بمقتل عدد من أفراد أسرته، وقال في هذا الإطار:
"أريد أن أكذب هذا الخبر. نحن عائلة ضياء. وأعتقد أن هذا الشيء (الادعاء) جاء لأسباب مادية. إن والدته (ضياء) موجودة، وأخواته موجودات، والأطفال موجودون، وزوجته اتصلت بنا من ألمانيا حيث تسكن وأطفالهما وقالت: لقد وصلت إلى مشارف المرض والسل من جراء ابنكم.وقد نفى زياد العجيلي مدير مركز مرصد الحريات إقامة مجلس عزاء لأحد المقربين من الكواز في محافظة الكوت.وتعليقا على ما أعلنه ضياء الكواز وهو إعلامي يدير موقعا إعلاميا من ألمانيا بخصوص مقتل أسرته أكدت أوساط إعلامية إن ادعاء الكواز أعاد إلى الأذهان قصة صابرين الجنابي التي ادعت اغتصابها من عناصر في الشرطة العراقية.وكان اللواء عبد الكريم خلف الناطق باسم وزارة الداخلية نفى تعرض عائلة الصحافي ضياء الكواز إلى إعتداء أسفر عن مقتل 11 شخصاً من بينهم نساء وأطفال، حسب قوله.وقال اللواء خلف :"الظاهر أن هذا الشخص يريد أن يكون تحت الأضواء على حساب دماء مزعومة، لكن بالتأكيد فإن هذا الأمر له تفسير ، والتفسير الصحيح والأكيد هو أنه لحد الآن لم يتقدم أحد بشكوى. لم نعثر على جثة. واتصلنا بقادة الشرطة ومركز شرطة القدس في حي أور ومركز شرطة الشعب في وسط المدينة ومديرية شرطة الرصافة وقائد شرطة بغداد ومدير شرطة النجدة وآمراء القواطع فيها، أنا كلفت الجميع اليوم بالبحث والتحري في هذا الموضوع، لم يثبت على الإطلاق وجود أشخاص قتلوا من عائلة واحدة".وردا على تصريح أدلى به الكواز لوكالة الصحافة الفرنسية بأن خلف هدده شخصيا الإثنين، طالبا منه عدم التحدث عن موضوع مقتل أفراد عائلته، قال اللواء خلف:
"أما قضية تهديدي له وعقده مؤتمرا صحفيا، فهذا أعتقد أنه أمر لا يليق حتى بالمجرمين. أنا هاتفي لا يتوفر فيه خط دولي، ثانيا ليبعث الرقم الذي تلقى منه المكالمة إلى وسائل الإعلام لأنه يمكن التحقق من هذا الرقم من قبل جهة تحقيقية ليتم التأكد في ما إذا كان الهاتف يعود لي أو أن أحدا انتحل شخصيتي. أنا لا أعرف السيد الكواز، ولا أعرف رقم هاتفه، ولم ألتق ِبه. وما هي مصلحة وزارة الداخلية في تهديد شخص؟".
بيد أن الكواز أصر على إدعائه بمقتل أفراد عائلته ووضع سرادقا للعزاء في العاصمة الأردنية وكان من بين معزيه شيخ الارهاب حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء السنة .
https://telegram.me/buratha