الأخبار

نائب عنها: كتلة الاحرار ستكون بعيدة عن الانتخابات ان لم تتغير مفوضية الانتخابات


اكد النائب عن كتلة الاحرار عبد العزيز الظالمي، الثلاثاء، ان قضية مفوضية الانتخابات حساسة وهنالك تظاهرات سالت بها دماء لاقالة المفوضية، فيما اشار الى ان تكرار التخندقات السياسية وعدم تغيير مجلس المفوضين وقانون الانتخابات سيجعل لكتلة الاحرار موقف اخر وبعيدة عن المشاركة بالانتخابات المقبلة.

وقال الظالمي في حديث صحفي ان "دور عضو البرلمان هو تقديم الاستجواب والملفات التي لديه بغض النظر عن قناعة اعضاء البرلمان من عدمها"،

مبينا ان "استجوابات كتلة الاحرار لم تفشل لان مستوى النجاح يكون من خلال ارسال الرسالة الواضحة بالحقائق الى الشعب اما التصويت فهو قرار للبرلمان وهو مسؤول عنه امام القسم الذي ادوه وامام الشعب الذي صوت لهم"

واضاف الظالمي "لدينا معلومات وقناعة كاملة بوجود اطراف سياسية تسعى جاهدة لافشال دور كتلة الاحرار ومحاولة اجهاض دورهم الرقابي والاصلاحي بشتى الطرق لتحقيق اهداف سياسية ضيقة"، لافتا الى ان "نوعية الاسئلة التي طرحتها النائبة ماجدة التميمي خلال الاستجواب كانت واقعية ومركزة ومتكاملة ولاغبار عليها وكانت هنالك قناعات واسعة بوجود ارباك وفشل وفساد بعمل المفوضية".

واوضح، "بصراحة نتوقع حصول كل شيء ونتوقع ان تظهر الاصفافات الطائفية والحزبية من جديد كما حصل سابقا باستجواب وزيرة الصحة، لكن املنا كبير بالنواب المهنيين الذين ادوا القسم للولاء للعراق فقط وشعبه بان ينتصروا للحق فقط وليس لاي طرف سواء كان المستجوب او المستجوب".

واكد الظالمي، ان "قضية مفوضية الانتخابات حساسة وهنالك تظاهرات ومطالب جماهيرية باقالة المفوضية، وسالت بها دماء وهنالك امانة يتحملها اليوم ممثلي الشعب من كل الاحزاب والمكونات للوفاء لتلك الدماء"، مشددا على ان "التيار الصدري وضع شرطا للمشاركة بالانتخابات بان يتم تغير مجلس المفوضين وقانون الانتخابات، وان لم يتحقق هذان الشرطان فان كتلة الاحرار ستكون بعيدة عن الانتخابات وسيكون لنا موقف اخر". 

وكان مجلس النواب قد استكمل بجلسته التي عقدت امس الاثنين، ( 17 نيسان 2017)، استجواب مجلس المفوضين بالمفوضية المستقلة للانتخابات من قبل النائبة ماجدة التميمي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك