الأخبار

الطالباني: لا إمكانية لتحقيق المصالحة الوطنية دون مشاركة العرب السنة


قال رئيس الجمهورية جلال الطالباني امس الثلاثاء إنه لاتوجد إمكانية لتحقيق المصالحة الوطنية من دون مشاركة حقيقية للعرب السنة في إدارة البلاد، مشددا على ضرورة تفعيل الإتفاقات الموقعة بين الأطراف المشاركة في الحكومة .وذكر بيان رئاسي ، أن الطالباني استقبل في مكتبه ببغداد، اليوم الثلاثاء، وفد سفراء دول الإتحاد الأوروبي وبولندا وفرنسا وأسبانيا ورومانيا والتشيك وسلوفاكيا واليونان وإيطاليا والدانمارك بريطانيا وهولندا و ألمانيا، إضافة إلى السفير التركي لدى العراق.واوضح البيان أن الطالباني شدد، خلال اللقاء، على ضرورة " المشاركة الحقيقية لجميع الأطياف الفاعلة في مجمل العملية السياسية وفي الحكومة"، لافتا إلى "عدم إمكانية تحقيق المصالحة الوطنية من دون أن تكون هناك مشاركة حقيقية للعرب السنة في إدارة البلاد."واضاف رئيس الجمهورية أن هناك "ضرورة لتفعيل الإتفاقات الموقعة بين الأطراف المشاركة في الحكومة" العراقية، مشيرا في هذا الصدد إلى " الإتفاق الرباعي والبيان الخماسي (بين أطراف سياسية عراقية)، وكيفية أداء المجلس السياسي للأمن الوطني ومجلس الوزراء المصغر (لدورهما)، من أجل إيجاد حلول مناسبة لكثير من القضايا العالقة."وحول ملف المعتقلين، اوضح البيان أن رئيس الجمهورية "قدم  للسفراء شرحا عن دور القضاء العراقي في متابعة هذه القضية بصورة شفافة وحيادية"، مشيرا إلى " إطلاق سراح (7537) معتقلا، وأن هناك متابعات مستمرة للبت في مصير المعتقلين الذين لم يطلق سراحهم حتى الآن."وذكر أن الطالباني بحث مع السفراء " أهمية تنشيط التعاون والتواصل مع أوروبا على جميع الأصعدة"، مشيرا إلى "ضرورة إسهام الشركات الأوروبية في إعادة إعمار العراق، ومشاركتها في المشاريع الإستثمارية... لاسيما في المناطق الآمنة."وذكرالبيان إن الرئيس العراقي " أجاب عن تساؤلات السفراء، المتعلقة بتنظيم العلاقة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، وعلاقات العراق مع جواره الإقليمي، إلى جانب القضايا الأخرى ذات الإهتمام المشترك."وأعرب الطالباني عن دعمه وأمنياته "في أن تنضم تركيا إلى الاتحاد الأوروبي"، مؤكدا أن هذه الخطوة "ستعود بالفائدة على تركيا والإتحاد الأوروبي ودول الشرق الأوسط ، لاسيما العراق"، واصفا تركيا بـ " الدولة الديمقراطية المهمة والنشطة في المنطقة."كما أشار الرئيس الطالباني إلى الجولة العربية التي قام بها مؤخرا، وشملت مصر والكويت والسعودية، بهدف " تفعيل التواصل وتعزيز علاقات العراق مع محيطه العربي."ونقل البيان عن السفراء الأوروبيين "دعم بلدانهم للعملية السياسية والمسيرة الديمقراطية في العراق."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد ألأطهار
2007-11-28
كان بودنا أن نعرف من السيد جلال الطالباني من هم العرب السنّة وهم عنده في مكتبه وهم في البرلمان بجواره وهم في الحكومة أمامه فمن هم السنّة العرب هل يقصد السيد الطالباني سلطان هاشم أم ذاك التايه عبد الكريم أم ألأحمد أو حتى عزرة الدوني فالذين يدافعون عن الكيمياوي والاّسلطان هاشم نتوقع أن يباركوا لعزرة الدوني ومشعان النشال ولكن ربما بأمر من غيرهم لا يعصونهم ويفعلون ما يؤمرون تلك هي قسمة ضيزى ساعد الله العراق من قبل وفي الآن ومن بعد
صباح الكناني
2007-11-28
الى متى ياسيادة الرئيس يبقى الكلام بالطائفه والقوميه واسلوب المحاصصه الفج الذي ابتكره بريمر في العراق. سيدي الرئيس يجب تجاوز هذا الاسلوب حتى يمكن للعراق ان يبحر في مصاف الدول المتقدمه وانت السياسي المخضرم لايخفى عليك هذا . نسال الله ان يوفق الجميع ويهديهم الى سواء السبيل .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك