كشف مدير ناحية أبي صيدا في محافظة ديالى محمد الباقر التميمي، الخميس، أن الاشتباكات في مركز الناحية ناجمة عن رد فعل شعبي ضد خلية "إرهابية"، وفيما نفى وجود نزاع عشائري، أشار الى أن جريمة أبو طابا كشفت عن "مؤامرة خطيرة" لخلق فتنة داخلية وخلط الأوراق لدفع العشائر الى الاقتتال الداخلي.
وقال التميمي في حديث صحفي إن "الاشتباكات التي حصلت في مركز ناحية ابي صيدا (30 كم شمال شرق بعقوبة) ناجمة عن رد فعل شعبي من قبل كل اطياف الناحية ضد خلية ارهابية تورطت بالهجوم على نقطة امنية للشرطة في محيط قرية ابو طابا (5 كم شرق ابي صيدا)، ما ادى الى مقتل اثنين من عناصرها في ساعة متأخرة من مساء يوم امس وسرقة اسلحتهم واجهزة الاتصال اللاسلكي".
وأضاف التميمي أن "أهالي ابي صيدا انتفضوا ضد الخلية الارهابية وقاموا بإسناد الاجهزة الامنية"، لافتا الى ان "الحديث عن وجود نزاع عشائري في ابي صيدا امر غير دقيق وبعيدا عن الحقيقة وننفيه جملة وتفصيلا".
وأشار الى أن "جريمة ابو طابا كشفت عن وجود خلية ارهابية تنشط في مركز الناحية كانت تسعى الى مؤامرة خطيرة لخلق فتنة داخلية وخلط الاوراق لدفع العشائر للاقتتال الداخلي من خلال جرائم القتل بالاضافة الى استهداف النقاط الامنية"، مؤكدا ان "احداث اليوم جمعت كلمة كل مكونات ابي صيدا في رفض الارهاب والعنف ودعاة الفتن".
وتابع التميمي أن "عشائر ابي صيدا كل مجمعة على ضرورة تقديم افراد الخلية الارهابية الى القضاء بعد كشف اسماء بعضهم خاصة بعد اعتقال احدهم من قبل القوى الامنية"، مبينا ان "التحقيقات ستكشف المزيد من الخفايا وتبين من كان يحاول اشعال الحرائق في ابي صيدا للانتقام من تاريخها المشرف في مقارعة الارهاب والتطرف".
وكان مصدر أمني في ديالى أفاد باندلاع نزاع عشائري في مركز ناحية ابي صيدا تسبب في شلل تام للحركة واغلاق للاسواق والدوائر والمدارس وسط انتشار امني واسع.
https://telegram.me/buratha
