قال القيادي في تحالف القوى الوطنية محمد المشهداني، ان "مشروع التسوية السنية لا يزال مجرد رؤى وافكار ولم يتم كتابته بعد".
وذكر المشهداني في لقاء متلفز ان "الرؤية السنية والشيعية توافقت في التسوية بان الطرفين يبحثون عن دولة مواطنة في اوراقهم ولا نزال ننتظر الورقة الكردية"، مشيرا الى ان "التسوية السنية لا تزال عبارة عن رؤى ولم تكتب بعد".
واشار الى ان "عدد من الاطراف ترى ان تطبيق الدستور يغني عن التسوية، وان الرؤى الموجودة في مشاريع التسوية تكتب بالسقف الاعلى للتعبير عن الطموح"، مؤكدا ان "ملامح الورقة السنية تشدد على ضرورة تعزيز وتقوية دولة المؤسسات وهي دولة مواطنة مدنية وتصفير الازمات".
ولفت الى ضرورة ان "يتم التعامل مع ملف الاجتثاث على اساس قضائي لا سياسي، حيث تشير التسوية الى ايقاف الاعدامات واعادة المحاكمة من جديدة"، لافتا الى ان "الاحكام الصادرة غير مبنية على اسس صحيحة، حيث اننا سنعطي للقضاء مجال لمراجعة احكامه".
وعن قوات الحشد الشعبي قال ان "ابناء الحشد الشعبي ابطال ولكن بقاءهم مؤسسة دون قيد او شرط غير صحيح، حتى اننا نرغب بايجاد قانون من قصور ونحن مع حماية حقوقهم"، داعيا "للابتعاد عن تعدد الاجهزة الأمنية لانه يتعب المؤسسة ".
واكد ان "تسوية التحالف الوطني تسوية وطنية "،موضحا ان "مشروع التسوية ياتي لبناء دولة العراق لما بعد سيطرت عصابات داعش الارهابية وانها ليست مصالحة وطنية وهي حتمية لا خيار".
واوضح ان "مؤتمر انقرة انتج تجمعا قدم ورقة باسم تحالف القوى الوطنية حيث تم اخذ رأي جميع الاطراف في المكون السني"، مؤكدا ان "الامم المتحدة مع تحالف القوى خطوة خطوة".
https://telegram.me/buratha
