الأخبار

قائد شرطة البصرة ينفي استقدام قوات عسكرية لشن هجمات على بعض الجهات في البصرة


نفى قائد شرطة البصرة اللواء الركن عبد الجليل خلف، وجود أي فكرة لاستقدام قوات عراقية جديدة لشن هجمات على بعض الجهات في البصرة، فيما كشف عن انخفاض معدل الجريمة في البصرة بنسبة 50% منذ بداية شهر تشرين الثاني ديسمبر.

وأوضح اللواء الركن عبد الجليل خلف في مؤتمر صحفي عقده في قيادة الشرطة، الثلاثاء، أن " لاصحة لما يدور في بعض الأوساط في البصرة، من أن قواتنا ستشن هجوما على بعض الجهات بعد استقدام قوات جديدة، وأن هذه مجرد شائعات عارية عن الصحة." وأستدرك خلف "نحن مقبلون على تسلم الملف الأمني لمحافظة البصرة، ولأهمية البصرة اقتصاديا وسياسيا وعسكريا، نحتاج إلى قوات إضافية لتعزيز قواتنا بقوات إضافية لحراسة الحدود ولفرض القانون." لافتا إلى أن هذا لايعني أننا ضد أحد أو هناك أجندة محددة.

وقال خلف إن"معدل الجريمة انخفض في البصرة بنسبة 50% منذ بداية شهر تشرين الثاني ديسمبر، وأن عمليات القتل والاغتيال بدأت بالانخفاض منذ شهر حزيران الماضي." وأشار إلى أن منذ حزيران الماضي وحتى مطلع تشرين الثاني ديسمبر، تم تسجيل 75 حالة قتل في البصرة.

وكشف خلف إلى أن "شرطة البصرة ألقت القبض خلال شهر تشرين الثاني ديسمبر على أكثر من عصابة للتسليب والسرقة، وتحرير أكثر من عشرة مخطوفين، والقبض على صهريجين لتهريب الوقود، إضافة إلى القبض على أشخاص بحوزتهم حبوب مخدرة."

وحذر خلف من حمل السلاح خارج نطاق القانون، مشددا أن "كل من يحمل سلاح دون ترخيص رسمي سيلاحق من قبل رجال الأمن من أي جهة كانت." وأردف أن "هناك اتفاق مبدئي مع جميع الجهات السياسية والمسئولين في البصرة والعشائر، للتعاون من اجل امن المدينة، إذ سيتم فرز كل العناصر الخارجة وفق خطط رسمت في هذا المجال."

وعن عمليات استهداف النساء قال خلف أن "عدد النساء اللواتي قتلن قبل استلامي قيادة الشرطة أكثر من 44 امرأة، ولم يكن هناك أي إجراء أو تحقيقيات لكشف الجناة" منوها أن بعد استلام مهامه كقائد لشرطة البصرة لم يقتل سوى أربع نساء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام فاطمه
2007-11-27
الله يعينك يا رجل على هؤلاء الزمر الحراميه الارهابيه وخلي ايمانك بالله قوي وسوف تشاهد بعينك النصر على كل المجرمين والخونه باسماء جديده ظهرت بعد سقوط الطاغيه بدل حزب العبث احزاب جديد غايتها السرقه والجريمه تريد العوده لزمن الدكتاتوريه ولكن الحق في النهايه ينتصر باذن الواحد الاحد يبقى اسماء المخلصين الوطنين الشرفاء الذين يفضلون رضاء الله على الماده الزائله خلي تفيدهم سرقه النفط واموال الشعب يوم لا ينفع مال ولا بنون وهذا الطاغيه وزمرته العار لحق بهم ليوم يبعثون انشاء الاه المخلصين والشرفاء معك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك