الأخبار

رئيس الجمهورية يستقبل عددا من سفراء دول الاتحاد الأوروبي و تركيا


استقبل رئيس الجمهورية جلال طالباني، في مكتبه ببغداد، الثلاثاء 27-11-2007، وفد سفراء دول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى السفير التركي لدى العراق. و عبر الرئيس طالباني، خلال مأدبة غذاء أقامها فخامته على شرف الوفد الزائر، الذي ضم سفراء الاتحاد الأوروبي و بولندا و فرنسا و اسبانيا و رومانيا و التشيك و سلوفاكيا و اليونان و ايطاليا و الدانمارك و بريطانيا و هولندا و ألمانيا و تركيا، عن سروره بهذا اللقاء، مشيرا إلى تطورات العملية السياسية و حقيقة الأوضاع في البلاد، إضافة إلى القضايا التي تهم العراقيين.

و أعرب فخامته عن دعمه و أمنياته في أن تنظم تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن هذه الخطوة ستعود بالفائدة لتركيا و الاتحاد الأوروبي و دول الشرق الأوسط لاسيما العراق، واصفا تركيا بالدولة الديمقراطية المهمة و النشطة في المنطقة.

الرئيس طالباني أشار إلى أهمية الجولة التي قام بها فخامته مؤخرا، و شملت جمهورية مصر العربية و دولة الكويت و المملكة العربية السعودية، بهدف تفعيل التواصل و تعزيز علاقات العراق مع محيطه العربي.و تحدث فخامته عن المشاورات التي تجري حاليا من اجل إعادة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، و رفدها بوزراء أكفاء قادرين على انجاز المهام الحكومية.

و لفت رئيس الجمهورية إلى ضرورة تفعيل الاتفاقات الموقعة بين الأطراف المشاركة في الحكومة، مشيرا في هذا الصدد إلى الاتفاق الرباعي و البيان الخماسي و كيفية أداء المجلس السياسي للأمن الوطني و مجلس الوزراء المصغر، من أجل إيجاد حلول مناسبة لكثير من القضايا العالقة.

و شدد الرئيس طالباني على المشاركة الحقيقية لجميع الأطياف الفاعلة في مجمل العملية السياسية و الحكومة، مبينا عدم إمكانية تحقيق المصالحة الوطنية من دون أن تكون هناك مشاركة حقيقية للعرب السنة في إدارة البلاد.كما أكد فخامته أهمية وحدة الصف العراقي للتغلب على المشاكل التي يعاني منها العراق.

و بشأن ملف المعتقلين، قدم رئيس الجمهورية شرحا عن دور القضاء العراقي في متابعة هذه القضية بصورة شفافة و حيادية، و أشار فخامته إلى إطلاق سراح (7537) معتقلا، و أن هناك متابعات مستمرة للبت في مصير المعتقلين الذين لم يطلق سراحهم لحد الآن.

و عن علاقة العراق مع دول الاتحاد الأوروبي، أكد فخامة الرئيس مجددا أهمية تنشيط التعاون و التواصل مع أوروبا على جميع الأصعدة، مشددا على ضرورة إسهام الشركات الأوروبية في إعادة اعمار العراق و مشاركتها في المشاريع الاستثمارية لاسيما في المناطق الآمنة. و أجاب الرئيس طالباني، على أسئلة السفراء المتعلقة بتنظيم العلاقة بين العراق و الولايات المتحدة الأمريكية، و علاقات العراق مع جواره الإقليمي، إلى جانب القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك.

من جانبهم، جدد سفراء دول الاتحاد الأوروبي دعم بلدانهم للعملية السياسية و المسيرة الديمقراطية في العراق، شاكرين الرئيس طالباني على حفاوة الاستقبال و كرم الضيافة، مثمنين توضيحات فخامته القيّمة بشأن الكثير من القضايا التي تهم العراقيين. كما تم التأكيد، خلال اللقاء، على مواصلة اللقاءات بصورة منتظمة، لتعزيز آفاق التعاون المشترك و التواصل بين العراق و دول الاتحاد الأوروبي. هذا و قد حضر اللقاء مندوب الاتحاد الوطني الكردستاني في أنقرة بهروز كلالي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك