الأخبار

رئيس كتلة الدعوة تنظيم الداخل النيابية تعتزم جمع تواقيع لتجميد أو إلغاء قانون نقل الصلاحيات للمحافظات


أعلن رئيس كتلة الدعوة تنظيم الداخل النيابية علي البديري، الخميس، عزمه جمع تواقيع لتشريع قانون يجمد أو يلغي قانون نقل الصلاحيات إلى المحافظات لحين استقرار البلاد وسيطرة الدولة على مفاصل القرار، محذرا من "قتال" سيحصل بين المحافظات بعد انتهاء مرحلة تنظيم "داعش".

وقال البديري في حديث صحفي إن "الصراعات التي تشهدها العملية السياسية والتخبطات الموجودة رأيناها على أرض الواقع وشعر بمعاناناته المواطن وسنشاهد ما هو اخطر مستقبلا في حال استمر رئيس الوزراء باتباع نفس السياسات الحالية في تعامله مع الازمات"، مبيناً أن "العبادي أشعل حربا باردة بين المحافظات بعد نقل الصلاحيات لها".

وأضاف البديري، أن "كل محافظة أصبحت بعد نقل الصلاحيات تعتبر نفسها دولة واتخذت بعضها قرارات خطيرة تتعارض مع المركز كرفع إعلام وغيرها والبعض الاخر يتهيأ للتعامل بنفس الاسلوب مستقبلا"، لافتاً إلى أن "أغلب القيادات السياسية الموجودة بالمحافظات هي جاهلة بقضية نقل الصلاحيات معتبرين أنها تعني منحهم كل شيء".

وأشار البديري، إلى أن "المحافظات تعيش فوضى عارمة لم تطفو نتائجها بعد على السطح، نتيجة لانشغال البلد في حربه على تنظيم داعش الارهابي، لكن البلد سيشهد بعد انتهاء الحرب كوارث وقتال بين المحافظات وأعلام ترفع ومحافظات تعلن الاستقلال"، موضحا ان "أغلب المحافظات تتبنى نفس النهج المعمول حاليا في كركوك لكنها لا تفصح عنه بانتظار انتهاء الحرب ضد داعش".

واكد البديري، ان "نقل الصلاحيات ألغى الدولة والسيادة وجميع الأزمات التي تعيشها المحافظات من نقص الخدمات والفوضى بالقرارات المتعارضة مع الدستور والقانون سببها نقل الصلاحيات"، مشيراً إلى أنه سيعمل على "جمع تواقيع من جميع الكتل السياسية لإصدار قانون يجمد أو يلغي قانون نقل الصلاحيات لحين استقرار البلد وسيطرة الدولة على مفاصل القرار".

وبين البديري، ان "هناك عددا كبيرا جدا من النواب من كتل مختلفة يدعمون هذا التوجه وينتظرون الفرصة للمضي به ونعتقد ان الوقت قد حان لايقاف قانون نقل الصلاحيات للمحافظات". 

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي، أكد في (23 حزيران 2016)، أن عملية نقل الصلاحيات للمحافظات ليست سهلة، مشيراً إلى أن هناك اختلافا بالروى بشأن هذا الموضوع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك